-
السجون الأمريكية تُخاطر بنقل المساجين بين مراكزها رغم انتشار كورونا
ذكر مسؤول نقابي كبير في قطاع السجون الأميركية، أمس الاثنين، إنّ مكتب السجون الاتحادي لا يزال ينقل بعض السجناء من مرافق احتجاز بأماكن ظهر بها فيروس كورونا، مثل مدينة نيويورك، إلى مواقع أخرى رغم اكتشاف إصابة 3 سجناء بالفيروس مطلع هذا الأسبوع. السجون الأمريكية
وطالب رئيس نقابة العاملين بأحد مجمعات السجون المحلية، شين فاوسي، وزير العدل، وليام بار، باتخاذ إجراء لم يسبق له مثيل بوقف حركة انتقال السجناء بين كل السجون بصورة مؤقتة إلى أنّ يتمّ احتواء الفيروس.
وبيّن: "بعد الإرشادات التي ظهرت خلال إفادات صحفية بالبيت الأبيض، أناشد وزير العدل الأميركي بوقف جميع تحركات السجناء وأن يبقوا في أماكنهم لمدة تتراوح بين 14 و21 يوماً على الأقل".
فيما كان مكتب السجون الاتّحادي، الذي يدير 122 منشأة، قد اتّخذ بعض التدابير الاحترازيّة، ومنها إيقاف الزيارات للمساجين.
بدوره، شدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أول أمس الأحد، في أنّه يفكر بإصدار أمر تنفيذي يتيح للمكتب بالإفراج عن بعض السجناء الذين لا يحتوي سجلهم على أي نوع من العنف.
اقرأ أيضاً: مُطالبات برلمانية تركية بإعادة المفصولين من الصحة لمواجهة كورونا
وكانت قد أقرّت السلطات المحلية في عدد من الولايات الأمريكية إطلاق سراح آلاف السجناء، في محاولة لمنع تفشّي فيروس "كورونا" في السجون.
وأشارت صحيفة "وول ستريت"، أمس الاثنين، إنّ السجون في كاليفورنيا، ونيويورك، وتكساس، بدأت إطلاق سراح المساجين الذين لا يزالوا يقضون مدة محكوميتهم على خلفية قضايا إجرامية خفيفة، وأيضاً السجناء المسنين والذين يعانون من أمراض.
وأوضحت الصحيفة عن قاضي القانون الإداري في ولاية أوهايو، برندان شيهان قوله: "نحن لا نفتح أبواب السجون ولا نسمح للمساجين بالمغادرة، وإنما نبحث عن المجرمين غير الخطرين، الذين ارتكبوا جرائم بسيطة، وننظر في الحالات التي تعاني من خطر صحي كبير".
ويأتي ذلك مع تسجيل الولايات المتحدة، أول أمس الأحد، ارتفاعاً هائلاً وغير مسبوق في عدد الإصابات الجديدة بعدوى فيروس كورونا "COVID-19" ، حيث ازدادت هذه الحصيلة بواقع أكثر من 8 آلاف حالة، ما رفع عدد المصابين في الولايات المتحدة إلى 32356 مصاباً.
ليفانت-وكالات
