-
السعودية: الاتفاق النووي قد يؤدّي لمفاوضات تتضمن دول المنطقة
أشار دبلوماسي سعودي بارز إلى أنّ المملكة تجد في أي اتفاق نووي محتمل بين إيران والقوى الكبرى نقطة مرحلية تؤدي إلى إطلاق مفاوضات أوسع ستتضمن دول المنطقة.
وشدّد مدير إدارة تخطيط السياسات في الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي، لوكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، على أنّ الرياض تتشاور مع دول مجموعة 5+1 بخصوص المشاورات الجارية بالوقت الراهن، بينها وإيران في فيينا، بخصوص إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
اقرأ أيضاً: طهران: الاتفاق النووي مُغلق.. وننصح السعودية بالحوار الإقليمي
وأكد الدبلوماسي على أنّ أي اتفاق مع طهران لا يتطرّق بشكل فعال إلى المخاوف المشروعة لدول المنطقة لن ينجح، مردفاً: "بودنا على الأقل التأكد من أنّ أي موارد مالية ستتوفر لطهران بموجب الاتفاق النووي.. لن تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة".
وخمن المسؤول السعودي احتمالية البدء باتفاق نووي والانتقال لاحقاً إلى صيغة أوسع تشمل دول المنطقة لمناقشة المخاوف الأخرى "بطريقة إيجابية"، متابعاً: "نعتزم فعل كل ما بوسعنا كي يصبح الاتفاق النووي نقطة انطلاق وليس نقطة نهاية في هذه العملية".
وكانت قد أعربت السعودية، أمس الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء إعلان إيران عن رفعها مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة، محذرة مما يجلبه هذا الإجراء من مخاطر إلى المنطقة أجمع.
وشددت الخارجية السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، على أنّ المملكة "تتابع بقلق" التطورات الراهنة حول برنامج إيران النووي، مشيرة إلى أنّ القرار الإيراني الأخير بشأن رفع مستوى التخصيب هو "الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية".
وتابع البيان: "تدعو المملكة إيران إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر، والانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حالياً، اتساقاً مع تطلعات المجتمع الدولي تجاه تسخير إيران برنامجها النووي لأغراض سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحدّ من انتشار أسلحة الدمار الشامل".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!