-
السعودية ترحب بخارطة طريق أممية للسلام في اليمن
أبدت المملكة العربية السعودية تأييدها للجهود الأممية لإنهاء النزاع في اليمن، والتي تشمل وقف إطلاق نار شامل وعملية سياسية جامعة. وأكدت الوزارة الخارجية السعودية في بيان لها، الأحد، على دعمها لليمن وشعبه، وحثها على الحوار للتوصل إلى حل سياسي دائم يحقق الاستقرار والتنمية.
اقرأ أيضاً: اليمن: القوات الحكومية تصد هجومًا حوثيًا وتضبط سفينة تهريب أسلحة
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ قد أعلن، السبت، عن توافق الأطراف اليمنية على مجموعة من التدابير لدعم مسار السلام، والتي ستشكل خارطة طريق برعاية أممية، وقال غروندبرغ في بيان لمكتبه إن هذه التدابير تتضمن:
- وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والذي يهدف إلى وقف العنف والتصعيد وتخفيف المعاناة الإنسانية.
- دفع جميع رواتب القطاع العام، والتي تشكل مصدر دخل لملايين اليمنيين، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
- استئناف صادرات النفط، والتي تمثل مورداً مالياً هاماً للحكومة اليمنية، وتسهيل الوصول إلى الوقود والمواد الأساسية.
- فتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، والتي تعاني من الحصار والانقطاع عن العالم الخارجي، وتسهيل حركة السكان والمساعدات.
- مواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتي تعيق السفر والتجارة والإغاثة، وتحسين الوضع الإنساني والصحي.
- الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إيجاد حل سياسي شامل ودائم يحترم سيادة ووحدة ونزاهة اليمن.
وأشاد غروندبرغ بدور السعودية وسلطنة عمان في دعم الحوار بين الأطراف اليمنية، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والتعاون لإنجاح خارطة الطريق. وقال: "إن الشعب اليمني ينتظر نتائج ملموسة وسلام دائم، إن الأطراف اليمنية اتخذت خطوة هامة، إن التزامهم هو التزام تجاه شعبهم بالتقدم نحو مستقبل أفضل".
ليفانت-وكالات
