الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السلطات في مالي تحتجز 49 جنديا من ساحل العاج
مالي

احتجزت السلطات في مالي الأحد، 49 عسكريا من ساحل العاج عند وصولهم إلى مطار باماكو، وقالت إنها ستتعامل معهم على أنهم "مرتزقة".

وذكرت الحكومة المالية إن العسكريين العاجيين الذين استجوبتهم قدموا أربع روايات مختلفة لسبب وجودهم على أراضيها. فيما قال مصدر دبلوماسي عاجي إن قسما من هؤلاء العسكريين أتوا إلى مالي للعمل لحساب "مينوسما" في القاعدة اللوجستية التابعة لشركة "خدمات الطيران الساحلية".

وأكدت السلطات في مالي مساء الإثنين إنها احتجزت 49 عسكريا من ساحل العاج لدى وصولهم إلى مطار باماكو الأحد، مشيرة إلى أنها ستتعامل معهم على أنهم "مرتزقة".

اقرأ المزيد: قادة "إيكواس" يبحثون الأوضاع في أربع دول بينها جمهورية مالي

وقال الكولونيل عبد الله مايغا المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إنه "تبين أن العسكريين العاجيين الـ 49 موجودون على الأراضي المالية بطريقة غير شرعية، وبحوزتهم أسلحة وذخائر حربية، ومن دون أمر مهمة أو ترخيص".

وتابع أن "الحكومة الانتقالية قررت إحالة هذا الملف إلى الجهات القضائية المختصة".

أما المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) أوليفييه سالغادو فألمح في وقت سابق الإثنين إلى أن هؤلاء الجنود العاجيين ربما أتوا إلى مالي لتأمين دعم لوجستي لقوات بلادهم المشاركة في بعثة مينوسما.

من جهته قال مصدر دبلوماسي عاجي لوكالة الأنباء الفرنسية إن قسما من هؤلاء العسكريين أتوا إلى مالي للعمل لحساب "مينوسما" في القاعدة اللوجستية التابعة لشركة "خدمات الطيران الساحلية".

لكن السلطات المالية قالت إن العسكريين العاجيين الذين استجوبتهم قدموا أربع روايات مختلفة لسبب وجودهم على أراضيها.

وأوضحت أن هذه الروايات هي "مهمة سرية، تناوب في إطار مينوسما، حماية القاعدة اللوجستية لشركة خدمات الطيران الساحلية، وحماية الكتيبة الألمانية".

وفي بيانها قالت الحكومة المالية إنها قررت "الإنهاء الفوري لنشاط حماية شركة خدمات الطيران الساحلية من قبل قوات أجنبية والمطالبة بخروج هذه القوات فورا من الأراضي المالية".

ولم يصدر أي موقف رسمي من السلطات العاجية بشأن هذه المسألة حتى مساء الإثنين.

ليفانت - فرانس24/ أ ف ب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!