-
السُّعُودية.. احتفاء كل عام
اثنان وتسعون عاماً، من تاريخ المنطقة والعالم، وسط ظروف محلية وعربية وعالمية، بأحداثها المُتسارعة وظروفها القاسية كأن البشرية وسط صحراء بالغة الصعوبة، مذعورة من فوات الأوان، لكن السعودية كانت وما تزال مُبدلة بفضل الله وأبنائها الأهوال.
قادت الدُنيا كباراً وعظاماً بمجموعة G20، لتنطلق بركاب من المجد سبق الزمان، برايات من العز والفخر برحلة كفاح وتأسيس كيان كبير على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه هو وملوكنا من مات منهم- وإصدار مرسوم ملكي بإطلاق اسم على مملكة نجد والحجاز (المملكة العربية السُّعُودية) دولة الحياة والممات بوحدتها، شعارها التوحيد وشهادتا الإسلام، ليكون تاريخاً فصلياً بعام 1932، أي 23 سبتمبر، ليُصبح يومنا الوطني، بعقد فرائده، أعوام تزدان بيوم الاحتفال رَقْم (92) للمملكة.
أطال الله في عُمر ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ورائد نهضتنا ذي الهمة العالية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الميمون، مُواصلين مسيرة العطاء والنماء وصولاً لمزيد من المنجزات، رغم الظروف التي واجهت المنطقة والعالم، وجوائحها خلال الفترتين الماضيتين، بل وحروب المنطقة وتغيرات المصالح بين الأزمات والأحداث الدولية والشرق اوسطية، لتجاوز البلاد بحكمة قادتها ورؤية حكومتها أعتى الصعاب بيد تبني لتحقيق التنمية للوطن والمواطن، وأخرى تحل الأزمات وتحافظ على المكتسبات، يد بدأت منذ الملك عبد العزيز، وأبنائه المغفور لهم (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله)، وصولاً إلى ملك الإنسانية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمين محمد بن سلمان، حفظهما الله.
إنه وطن الإنسانية وموطن ملوك الخير، وموئل أسياد الأرض، وقادة العالم، بأعظم قمم واتفاقات وتحالفات مبادرات خلقت من اللاممكن واللامُتصور مُمكناً، فكانت المملكة برؤيتها موئلاً في غاية الإبداع انطلاقاً من المدرسة الأولى التي سار وأبدع في نهجها أبناؤه البررة في جميع المجالات والبناء الحضاري والاجتماعي والاقتصادي برؤية فوق هام السحاب، وهمة لا تنكسر كطويق.
ليفانت - حماد الثقفي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!