-
الشرطة في إعزاز تمارس دور قوات النظام السوري القمعية
تواصل قوات الشرطة والأمن في مناطق شمال سوريا الواقعة تحت النفوذ التركي بالاعتداء على أي حراك شعبي من شأنه لفت الانتباه إلى ما يحصل من تجاوزات بحق أبناء المناطق هناك.
وكان آخر تلك الاعتداءات، تهجم شرطي في مدينة إعزاز على ناشط مدني، بسبب استخدامه أنبوبة بخ على الجدران.
عنصر من شرطة #إعزاز يعتدي بالضرب على طالب بعد كتابته على الحائط "تسقط التربية والتعليم"#سوركستان pic.twitter.com/w2deEncZ5i
— Riyad kazmuz (@RQzmwz) August 7, 2022
وتذكر ناشطون كيف كانت قوات النظام وفروعه الأمنية ملاحقات معارض السلطة في سوريا عام 2011 عندما كانوا يستخدمون الأدوات السلمية للفت الانتباه لمطالبهم ومطالبة السلطات بمحاسبة الفاسدين.
وأظهر فيديو نُشر على تويتر، كيف يقوم شرطي بالهجوم وضرب ناشط لمجرد كتابته على جدار عبارات تعبر عن استيائه من مديرية التعليم في إعزاز.
وتكررت حالات الاعتداء على المدنيين في المناطق (المحررة) من قبل الفصائل وقوات الشرطة في ظل صمت السلطات التركية عن ممارستهم، ما اعتبرها البعض إذلالاً للسوريين بطريقة نظام الأسد.
ويذكر أن السوريين خرجوا عام 2011 بثورة كبيرة ضد الظلم والقهر الذي مارسته عليهم قوات النظام وفروعه الأمنية، في وقت أصبح لرجال الأمن حصانة من المحاسبة والمثول أمام القضاء.
ليفانت – متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!