الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الضامن التركي يوجه فصائل المعارضة بالانسحاب من الهبيط ليتقدم النظام

الضامن التركي يوجه فصائل المعارضة بالانسحاب من الهبيط ليتقدم النظام
الضامن التركي يوجه فصائل المعارضة بالانسحاب من الهبيط ليتقدم النظام

بالتزامن مع انسحاب بعض الفصائل من نقاط محورية في ريف إدلب وبأوامر مباشرة من السلطات التركية، أعلنت مصادر تابعة للنظام السوري سيطرتها على بلدة الهبيط الاستراتيجية في محافظة إدلب.


وأكدت معلومات ميدانيةفي ريف إدلب بتنفيذ بعض قادى فصائل المعارضة لأوامر تركية بالانسحابمن بلدة الهبيط الاستراتيجية وفتح المجال أمام القوات التابعة للنظام بالتقدم.


كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ووحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية يوم الأحد إن قوات النظام السوري انتزعت السيطرة على بلدة ذات أهمية استراتيجية في إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد.


وقال المرصد: "إن انتزاع السيطرة على بلدة الهبيط يمثل أهم تقدم للجيش في محافظة إدلب منذ بداية هجومه قبل ثلاثة أشهر".


ووصفت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله البلدة بأنها البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي وإلى الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب وإلى مدينة خان شيخون.


ولم يعلق مقاتلو المعارضة بعد على المعارك حول الهبيط لكنهم أقروا خلال الأيام الماضية بخسارة منطقة قريبة فيما كثف الجيش هجومه بعد وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.


وقال المرصد إن المعارك يوم السبت أسفرت عن مقتل ما يربو على 100 مقاتل من الجانبين حينما أطلق الجيش وحلفاؤه نحو 2000 ضربة باستخدام سلاح الجو والمدفعية لاستهداف مقاتلي المعارضة المتحصنين في شمال غرب سوريا.


وحقق الهجوم المستمر منذ ثلاثة أشهر تقدما أبطأ من أي تقدم أحرزه الرئيس السوري بشار الأسد منذ أن دخلت روسيا الحرب لدعمه في 2015، مما ساعده في تحقيق سلسلة من الانتصارات التي أعادت معظم سوريا تحت حكمه.


وأقامت تركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة المسلحة، نقاط مراقبة عسكرية حول خطوط المواجهة في جيب المعارضة مما أدى إلى تعقيد تقدم الجيش السوري.


ويتركز مقاتلو المعارضة الآن في الجيب الشمالي الغربي، الذي يشمل معظم محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، على الرغم من وجودهم بشكل ضئيل أيضا في الجنوب الشرقي قرب الحدود مع الأردن.


في حين أكدت مصادر أخرى عن تخاذل بعض الفصائل واسنحابها من مراكز مهمة وتسليم المنطقة للنظام السوري، بالتزامن مع تخاذل تركي واضح في معركة إدلب، وأضاف المصدر: "إن الأتراك اتفقوا مع الروس وهو واضح في تسليم أغلبالمناطق التي تحت سيطرة المعارضة السورية إلى الجانبالتابع للنظام السوري، وهذا ملاحظ من خلال انسحاب بعض الفصائل التابعة لتركيا من النقاط المحورية وتقدم النظام".


هذا ويسعى النظام السوري فيالسيطرةعلى تلك المناطق باتفاق روسي تركي، وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر أستانا الذي بحسب المصادر اتفقوا فيه على انسحاب القوات املعارضة من بعض الجبهات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!