الوضع المظلم
الجمعة ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الطفل فواز.. انقطاع الاتصال مع الخاطفين بعد جمع الفدية

الطفل فواز.. انقطاع الاتصال مع الخاطفين بعد جمع الفدية
فواز قطيفان

تتلاحق مستجدات مأساة الطفل السوري المختطف فواز القطيفان، بالتوازي مع صدمة العالم بوفاة الطفل المغربي ريان، فبعد أن أكدت عشيرة الطفل المخطوف فواز القطيفان، الانتهاء من جمع مبلغ 400 مليون ليرة سورية لدفعها للخاطفين، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العائلة فقدت تماماً الاتصال مع العصابة الخاطفة.

ونوهت العشيرة عبر "فيسبوك"، الإثنين: "انتهينا بفضل الله من جمع المبلغ المطلوب لفدية الطفل المخطوف، فواز القطيفان والمقدّر بـ400 مليون ليرة سورية بفضل الله ثم بهمة أهل الخير من أبناء عشيرة القطيفان في داخل البلد وخارجها".

اقرأ أيضاً: مأساة الطفل المختطف فواز قطيفان مستمرة.. تهديدات بـ" بتر أصابعه"

وقد خطف مجهولون الطفل فواز القطيفان، من قرية إبطع في ريف محافظة درعا السورية، منذ قرابة 3 أشهر، وعرضوا مقاطع فيديو لتعذيبه مطالبين بفدية مالية، ليدشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "أنقذوا الطفل فواز القطيفان"، فيما أعلن بعضهم عن حملة تبرعات لإنقاذ الطفل.

وعلى الرغم من أن الطفل فواز القطيفان مختطف منذ أكثر من 90 يوماً، إلا أن فيديوهات تعذيبه جعلت قصته تتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد، خاصة أنها أتت بالتوازي مع مأساة وفاة الطفل المغربي ريان داخل بئر سقط فيها لمدة 5 أيام.

وذكر مصعب القطيفان (عمّ الطفل)، إن الخاطفين منحوهم مهلة حتى الأربعاء المقبل، لتأمين المبلغ المطلوب، وهددوهم ببتر أصابع الطفل في حال عدم إرسال المال المطلوب.

الطفل المختطف فواز قطيفان/ فيسبوك

ووفق عمّ الطفل، ففي 2 نوفمبر الماضي، وخلال ذهاب فواز وشقيقته (9 سنوات) إلى المدرسة صباحاً، اختطفه 4 ملثمين بينهم امرأة على دراجتين ناريتين، وحاولت شقيقته اللحاق بهم لبضع دقائق ومن ثم اختفوا أمام عينيها مع فواز.

واستعرض رواد "السوشيال ميديا" صوراً للطفل المختطف فواز قطيفان، كما جرى تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل شبه عار وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة "مشان الله لا تضربوني"، فيما تفاعل فنانون مع قضية الطفل فواز القطيفان، داعين إلى ببذل كل الجهود لإطلاق سراحه.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!