الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ظروف البقاء في مالي لم تعد مواتية لفرنسا.. ماكرون إلى إعلان هام غداً

ظروف البقاء في مالي لم تعد مواتية لفرنسا.. ماكرون إلى إعلان هام غداً
الخوذ الزرق مينوسما ، عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي © صور الأمم المتحدة. صورة تعبيرية. أرشيف

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الاثنين، إن الظروف لم تعد مواتية لمواصلة قتال المسلحين في مالي وإن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب إعادة تنظيم القوات الفرنسية في المنطقة.

وقال لو دريان لشبكة "فرانس 5": "إذا لم تعد الظروف مواتية حتى نتمكن من التصرف في مالي، ومن الواضح أن هذا ما يحدث، فسنواصل محاربة الإرهاب في الجوار مع دول الساحل".

وفي 12 فبراير المنصرم، ذكرت مجلة "أفريكا إنتليجنس" (Africa Intelligence) أنَّه من المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الانسحاب النهائي للقوات الفرنسية المنتشرة في مالي، وذلك خلال قمة سينظمها في باريس بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المجلة، أن القمة المخصصة لبحث الوضع في بلدان الساحل ستنظم في 16 فبراير، وسيحضرها قادة بلدان أفريقية من تشاد والنيجر وموريتانيا والسنغال، بالإضافة إلى غانا، وذلك قبيل انعقاد القمة الأوروبية الأفريقية في بروكسل في 17 من الشهر الجاري.

وتدرس فرنسا سحب قواتها من مالي، وقال لو دريان: "الرئيس يريدنا أن نعيد تنظيم صفوفنا. لن نرحل، لكننا سنعيد تنظيم أنفسنا لضمان استمرار الحرب على الإرهاب".

وقالت 3 مصادر دبلوماسية إن الإعلان عن الانسحاب من مالي سيصدر هذا الأسبوع.

ووفقاً لمسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، وجرى توزيعها على الدول المنخرطة في مالي لكن لم تتم الموافقة عليها بعد، فإن فرنسا وشركاءها في قوات (تابوكا) الخاصة الأوروبية اتفقوا على تنسيق انسحاب مواردهم العسكرية من أراضي مالي. 

وطلبت الحكومة المالية أواخر الشهر الماضي من سفير فرنسا في باماكو مغادرة أراضيها في غضون 72 ساعة، ونددت بما وصفتها بالتصريحات المسيئة لها من قبل مسؤولين فرنسيين، في خطوة قال مراقبون إنها ستؤثر على مستقبل الوجود العسكري الفرنسي في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا.

ويسود توتر شديد في العلاقة بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في مالي، عقب تأكيدات فرنسية وغربية تعاقد سلطات باماكو مع مجموعة "فاغنر" الروسية، المتهمة بالتورط في صراعات في دول عدة من بينها سوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى.

اقرأ المزيد: ترودو إلى تفعيل الطوارئ لإنهاء الاحتجاجات

وينفي المجلس العسكري الحاكم في مالي وجود مرتزقة فاغنر في البلاد، ويقول إن الأمر يتعلق بوجود مدربين روس على غرار المدربين الأوروبيين.

يذكر أن فرنسا تدخلت عسكريا في مالي عام 2013 عقب سيطرة مجموعات مسلحة على أجزاء من البلاد، والعام الماضي أخلت القوات الفرنسية عددا من القواعد العسكرية في مالي، ضمن خطة لتقليص وجودها بمنطقة الساحل.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!