الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الظلم والإبادة الجماعية: امرأة فرنسية متهمة بجرائم ضد الإنسانية بــسوريا

الظلم والإبادة الجماعية: امرأة فرنسية متهمة بجرائم ضد الإنسانية بــسوريا
الشرطة الفرنسية (فيسبوك)

في تطور مثير للقلق، اتُّهمت سونيا إم.، المرأة الفرنسية التي عادت من سوريا والزوجة السابقة لقيادي في تنظيم داعش، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في فرنسا، وتركز التهم على الاشتباه في استعبادها لمراهقة إيزيدية في سوريا.

الشابة الإيزيدية، التي تبلغ اليوم من العمر 25 عامًا، كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما اشتراها عبد الناصر بن يوسف، المعروف بـ"أبي مثنى"، رئيس العمليات الخارجية في تنظيم داعش. هذا الرجل، الذي يُستهدف حاليًا بمذكرة توقيف، أدين أيضًا غيابيًا في فرنسا بسبب محاولة اعتداء أحبطت في عام 2015.

ووفقًا لتقرير صحيفة لو باريزيان، تحدثت الشابة الإيزيدية عن تعرضها لسوء المعاملة يوميًا، وفي جلسة استماع عقدت في شباط/فبراير الماضي، ادعت أنها احتجزت لأكثر من شهر في ربيع العام 2015 في سوريا.

اقرأ أيضاً: داعش خراسان: الولايات المتحدة تحذر من هجمات محتملة

وقالت إنها لم تكن تستطيع الشرب أو الأكل أو الاستحمام من دون إذن سونيا إم.، واتهمت الأخيرة بأنها عنّفتها مرتين وبأنها كانت تعلم أن زوجها كان يغتصبها.

وعندما استجوبها قاضي التحقيق المختص بمكافحة الإرهاب في 14 آذار/مارس، أنكرت سونيا إم. ارتكاب أي إساءة وكشفت عن "حادثة اغتصاب واحدة" من جانب زوجها السابق.

وأفادت في استجوابها بأن المراهقة "كانت تخرج من غرفتها بحرية وتأكل ما تريد وتذهب إلى المرحاض عند الحاجة"، وقالت أيضا إنها لم تكن تحمل مسدسا، خلافا لما ادّعته الشابة الإيزيدية.

وزعمت سونيا إم. بأن زوجها "لم يسألها عن رأيها"، مؤكدة أنها لم تكن تحب إعطاء الأوامر، وبعدما وجّه إليها قاضي التحقيق في بادئ الأمر تهمة التواطؤ في أيلول/سبتمبر 2022، اتّهمها في نهاية المطاف بصفتها جانية، طبقا لمطلب مكتب المدّعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وتسلط هذه القضية الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبت خلال الحرب في سوريا، وتظهر الحاجة الملحة للمحاسبة والعدالة للضحايا.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!