-
العراق لا يقبل بإشراف الأمم المتحدة على انتخاباته
قال عبد الحسين الهنداوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية لشؤون الانتخابات، اليوم الثلاثاء، إنّ الأمم المتحدة ستقوم بمراقبة الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، ولن تقوم بالإشراف عليها.
وذكر في تصريح صحفي، أنّ "دور الأمم المتحدة في الانتخابات هو المراقبة من خلال التقييم وليس الإشراف، ولن تتدخل بإدارتها"، مضيفاً أنّ "العراقيين سيديرون الانتخابات في كل مراحلها".
اقرأ أيضاً: الانتخابات العراقية المبكرة.. انتصار للشارع أم للمليشيات؟
هذا وكان قد صوت مجلس الوزراء العراقي بالإجماع، في وقت سابق، على تحديد تاريخ العاشر من أكتوبر المقبل، موعداً لعقد الانتخابات المبكرة، عوضاً عن تاريخ السادس، من يونيو الذي أعلن عنه الكاظمي سابقاً.
ويأتي تصريح الهنداوي، ليؤكد ما كان قد أعلنه، سابقاً، في نهاية يناير الماضي، عندما قال إنّ المراقبة الدولية للانتخابات في البلاد، لا تعني الإشراف عليها أو إدارتها، مفيداً في حينها بأنّ "المراقبة الدولية موجودة في كل العالم والعراق يطلب المراقبة من الأمم المتحدة، وهي والمجتمع الدولي داعمون لنا في إجراء انتخابات نزيهة وتقديم كل الدعم في المراقبة".
وتابع وقتها: "هناك ثلاثة أنواع من المراقبة، منها شبكة مراقبة عراقية وطنية، وهناك المراقبة الدولية ومستوياتها مختلفة لكنها لا تمسّ السيادة وتقوم على أساس دعم العراق ومفوضية الانتخابات، كما أنّ الأحزاب لديها وكلاء يشاركون في العملية الانتخابية أيضاً"، فيما كان قد بعث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، طلباً من بلاده إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الرقابة الانتخابية.
ليفانت-وكالات
