-
العراق يعاني من الجفاف وقلة مخزون المياه
أفاد مسؤول حكومي عراقي لوكالة فرانس برس، اليوم الخميس، أن مخزون المياه في العراق انخفض إلى النصف مقارنة بعام 2021 جراء قلة تساقط الامطار وانخفاض واردات الأنهار من دول الجوار.
ويعد العراق، الغني بالنفط والغاز، أحد خمسة بلدان في العالم هي الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر، وتعتبر المياه قضية رئيسة في هذا البلد شبه الصحراوي، الذي يبلغ عدد سكانه 41 مليون نسمة.
اقرأ المزيد: "النزاهة" العراقية: استرداد أكثر من 9 ملايين دولار من مصارف لبنانية
تعليقاً على ذلك، قال عون ذياب، كبير مستشاري وزارة الموارد المائية، إن "التخزين المائي المتاح هو اقل بكثير مما لدينا العام الماضي بحوالي 50 بالمئة، بسبب قلة الامطار والواردات القليلة من دول الجوار".
ويشترك العراق في مياهه التي يحصل عليها من عدة أنهر، لا سيما دجلة والفرات، مع تركيا وسوريا وكذلك إيران. وبحسب بغداد، فإن بناء سدود من قبل جيرانها على مياه المنبع يقلل من تدفقها عند وصولها إلى العراق.
كما أشار ذياب إلى "سنوات الجفاف المتعاقبة: 2020 و2021 و2022، وكل ذلك كان له تأثير قوي على الوضع في العراق".
وبيّن أن "هذا بالتاكيد يعطينا تحذيراً لكيفية استخدام المياه خلال الصيف القادم وخلال الموسم الشتوي وأخذنا بنظر الاعتبار تلك العوامل ونخطط وفقاً لهذه المعطيات للموسم الزراعي".
وأجبر الجفاف ونقص المياه العراق بالفعل على خفض المساحات المزروعة إلى النصف لموسم الشتاء 2021-2022.
وكان البنك الدولي قدر أنه في حالة عدم وجود سياسات مناسبة، قد يشهد العراق انخفاضاً بنسبة 20% في موارد المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050.
وأوضح البنك أنه في بلد دمرته الحروب المتكررة للبنى التحتية، حيث تتباطأ إعادة الإعمار بعد الهجمات ضد تنظيم "داعش" سيكون من الضروري تخصيص 180 مليار دولار على مدى عشرين عاماً لبناء بنى تحتية جديدة وسدود وتطوير مشاريع الري.
ليفانت – النهار العربي
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!