-
العراق.. كتل سياسية تؤيّد مطالب الصدر
أيّد رئيس تحالف الفتح المنضوي تحت "الإطار التنسيقي" هادي العامري، تأييده إجراء الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الصدر.
وقال العامري في بيان: "نؤيد إجراء الانتخابات المبكرة التي دعا إليها مقتدى الصدر، لا سيما وأن الانتخابات السابقة شابتها الكثير من الشبهات والاعتراضات".
لكن العامري أضاف أنَّ "هذا يتطلب حواراً وطنياً شاملاً من أجل تحديد موعد وآليات ومتطلبات إجرائها، وتوفير المناخات المناسبة لانتخابات حرة ونزيهه وشفافة تعيد ثقة المواطن بالعملية السياسية"، فيما يبدو وكأنه رد على قول الصدر بأنه "لا فائدة ترتجى من الحوار" مع خصومه.
واعتبر نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق وزعيم كتلة "دولة القانون" المنضوية في "الإطار التنسيقي"، وخصم الصدر الرئيسي على الساحة السياسية عبر "تويتر"، أن "الحوارات الجادة التي نأمل منها حسم الخلافات وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة إلى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية".
وسبق أن دعا الصدر إلى انتخابات مبكرة في البلاد بعد حل البرلمان الحالي، مشيرا إلى أنه لم يقرر بعد المشاركة في الانتخابات من عدمها.
الحوارات الجادة التي نامل منها حسم الخلافات واعادة الامور الى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة الى #الدستور واحترام المؤسسات الدستورية.#المالكي
— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) August 3, 2022
وذكر الزعيم الشيعي في كلمة بثها التلفزيون أن ما وصفها بالدعاوى "الكيدية" عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية في العراق.
وقال الصدر إنه لا فائدة من الحوار طالما أن الشعب العراقي قال كلمته في الانتخابات، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يقبل بإراقة الدماء، وأنه ليس طالباً للسلطة بل للإصلاح في العراق الذي لا يأتي إلا بالتضحية.
من جانبه، قال عضو بائتلاف دولة القانون في العراق لوكالة (بغداد اليوم) إن الكتل السياسية من الأكراد والسنة والإطار التنسيقي الشيعي لن توافق على دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لإعادة الانتخابات وحل البرلمان.
وأضاف فاضل موات، عضو الائتلاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، في تصريحاته التي نشرتها الوكالة، الأربعاء، أن هناك "تخبطاً في مطالب التيار الصدري وعدم استقرار في أهدافه".
وأوضح أن "مسألة إعادة الانتخابات ليست سهلة في الظروف الحالية، فضلاً عن أن الكتل السياسية لن تقبل كالكرد والسنة والإطار التنسيقي الذي يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان".
دعا زعيم التيار الصدري المعتصمين إلى البقاء حتى تحقيق المطالب، موجهاً شكره للقوات الأمنية والمساندين للثورة.
اقرأ أيضاً: حلّ البرلمان وانتخابات مُبكرة.. دعوة الصدر في العراق
واتهم الصدر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، دون تسميته، بمحاولة قتله، وفق التسريبات الأخيرة، كما اتهم القضاء العراقي ضمنياً بتبرئة المتورطين في قضايا فساد.
من جهته، قال رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر (سنّة)، إنَّ التحالف يدعم جميع الجهود لإنقاذ العراق، ومعالجة حالة الجمود السياسي التي عطّلت الدولة ومصالح الشعب.
وأضاف الخنجر عبر "تويتر": "نعلن دعمنا لمضامين خطاب مقتدى الصدر نحو انتخابات مبكرة، ووفق معايير جديدة وماكنة وقوانين عادلة تسمح بمنافسة حقيقية".
أما النائب عن كتلة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" جياي تيمور، قال الأربعاء، إن أغلب الآراء السياسية تتفق على حل البرلمان، معتبراً أن ذلك قد يسهم في الخروج من "المعضلة السياسية".
الدعاوي "القضائية " الكيدية لوقف مشروع حكومة الاغلبية الوطنية البرلمانية في اكتوبر ٢٠٢١ هي السبب في الازمة السياسية والامنية و الاجتماعية الراهنة. و صدق سماحة السيد مقتدى الصدر. الحل العودة الى الاساسيات و العدالة المجردة و القانون وراي الشعب.
— Hoshyar Zebari (@HoshyarZebari) August 3, 2022
وذكر تيمور في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، أنَّ "المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق تتفق فيها أغلبية الآراء السياسية على حل البرلمان لتجاوز الأزمة وخلق بداية جديدة من شأنها أن تؤدي إلى وأد الصراعات السياسية".
ورأى أن "الذهاب إلى حل البرلمان قد يسهم بالخروج من المعضلة السياسية، وترحيل الخلافات إلى مرحلة أخرى يكون فيها الوضع العام السياسي أكثر استقراراً وهدوءاً وربما سيؤدي إلى نتائج إيجابية".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!