الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية تؤكد استخدام برنامج بيجاسوس لاختراق هواتف حقوقيين فلسطينيين

العفو الدولية تؤكد استخدام برنامج بيجاسوس لاختراق هواتف حقوقيين فلسطينيين
برنامج بيجاسوس/ أرشيفية
تعرّضت الهواتف المحمولة الخاصة بستة نشطاء حقوقيين فلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل للاختراق باستخدام برنامَج التجسس "بيجاسوس" الذي تنتجه مجموعة التكنولوجيا الإسرائيلية (إن.إس.أو). وفق ما ذكرت منظمة العفو الدولية ومنظمة سيتيزن لاب المتخصصة في مراقبة أمن الإنترنت يوم أمسِ الاثنين

الاكتشافات الجديدة جاءت في أعقاب خطوة اتخذتها وزارة التجارة الأمريكية بإدراج الشركة على القائمة السوداء في الأسبوع الماضي، وَسْط مزاعم تتعلق باستخدام برامج التجسس التي تنتجها في استهداف صحفيين ونشطاء حقوقيين ومسؤولين حكوميين في عدة دول.

وتصدّر (إن.إس.أو)، التي أعربت عن استيائها الشديد من الخطوة الأمريكية، منتجاتها بموجب تراخيص ممنوحة لها من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتقول إنها لا تبيعها إلا لوكالات إنفاذ القانون وأجهزة المخابرات وإنها تتخذ إجراءات للحد من الانتهاكات.

علما-فلسطين-وإسرائيل/ أرشيفية

وأفادت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن وسيتيزن لاب في تورنتو إنهما تأكدتا بشكل مستقل من استخدام بيجاسوس في اختراق هواتف نشطاء فلسطينيين بعد أن بدأت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" الحقوقية الدولية في جمع البيانات في أكتوبر تشرين الأول حول القرصنة المشتبه بها.

في المقابل، لم تعلق وزارة الدفاع الإسرائيلية فورا على النتائج الجديدة.

في المقابل ردت (إن.إس.أو) على الاكتشافات الجديدة مبررة بالقول: "مثلما قلنا في السابق، لا تقوم الشركة بتشغيل المنتجات بنفسها... لا علم لنا بالتفاصيل بخصوص الأفراد الذين يتعرضون للمراقبة".

ويعمل ثلاثة من الأشخاص الستة في جماعات حقوقية فلسطينية صنفتها إسرائيل الشهر الماضي منظمات إرهابية، وقالت إنهم كانوا ينقلون مساعدات المانحين إلى النشطاء. ونفت الجماعات التي ذكرتها إسرائيل هذه المزاعم.

اقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي جديد يطال وسط وغرب سوريا

وطالبت بعض الجماعات التي يُعتقد أن موظفيها مستهدفون بإجراء تحقيق دولي، لكنها لم تصل إلى حد توجيه اللوم لإسرائيل في الاختراق المذكور.

وتستخدم إسرائيل منذ سنوات أساليب مراقبة الهواتف المحمولة في تعقب من تَشتبه أنهم نشطاء فلسطينيون.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!