الوضع المظلم
الأحد ٢٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية: جميع أطراف الصراع بالسودان ترتكب انتهاكات جسيمة

العفو الدولية: جميع أطراف الصراع بالسودان ترتكب انتهاكات جسيمة
العفو الدولية \ تعبيرية

ذكرت دوناتيلا روفيرا، كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، الخميس إن المنظمة رصدت انتهاكات لحقوق الإنسان في السودان تحتاج إلى التحقيق فيها بشكل عاجل وفوري منذ بداية الصراع.

وأردفت روفيرا: "رأينا جميع أطراف الصراع بالسودان ترتكب انتهاكات جسيمة بعضها يرقي إلى مستوى جرائم الحرب ضد المدنيين، ومن بينها الاستهداف المتعمد لهم والهجمات العشوائية عليهم مما أدى لمقتل وإصابة الآلاف".

وأكملت: "رصدنا حالات اغتصاب واعتداءات جنسية على النساء والفتيات في جميع أنحاء البلاد، ووثقنا عمليات تدمير ونهب للممتلكات الخاصة والمنازل والشركات، وكل هذه الانتهاكات مستمرة".

اقرأ أيضاً: واشنطن تتعهد بمحاسبة مقوضي جهود إنهاء الحرب في السودان

كذلك اتهمت روفيرا أكثر من طرف على الأرض بالمسؤولية عن هذه الحوادث، وأكدت على أن "الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المختلفة المتحالفة مع طرف أو آخر كلها ترتكب مثل هذه الحوادث على الأرض".

ونوهت المسؤولة بمنظمة العفو الدولية إلى أن "عمل هذه اللجنة على الأرض في السودان ممكن، وقد رأينا ذلك في العديد من الدول الأخرى، على الرغم من صعوبة الوصول إلى السودان في الوقت الحالي"، لكنها لفتت إلى إن المنظمة لا ترى "استعداداً لدى أي من أطراف النزاع في السودان لوضع المدنيين في المقام الأول لحمايتهم"، معبرة عن أسفها حيال ذلك.

وأفصحت روفيرا إن آلاف المدنيين قتلوا وأصيبوا جراء الصراع في السودان، منوهةً إلى أن "هناك العشرات، وربما المئات، من النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي"، مضيفةً في حديثها مع وكالة أنباء العالم العربي أن قرابة 5 ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم، بعضهم نزح داخليا والبعض الآخر غادر البلاد.

وبينت بالقول: "هناك 3 ملايين نزحوا داخليا، وعبر ما لا يقل عن مليوني شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان"، ولفتت إلى ضرورة إنشاء آلية للمساءلة في أقرب وقت ممكن "لأنه لسوء الحظ هناك إفلات من العقاب في السودان مستمر منذ 20 عاماً".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!