-
العفو عن طلال مخلوف.. تسوية مثيرة للجدل تتجاهل حقوق الضحايا
-
تثير تسوية وضع اللواء طلال مخلوف مخاوف جدية من تجاهل حقوق الضحايا وتقويض مبادئ العدالة الانتقالية في سوريا الجديدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان موجة استياء شعبية واسعة في سوريا عقب الإعلان عن إتمام تسوية لوضع اللواء طلال مخلوف، أحد أبرز قادة النظام السابق.
وأبدى السوريون، حسب تقرير المرصد، رفضهم القاطع لهذه التسوية، معتبرين إياها تجاوزاً صارخاً لحقوق ضحايا انتهاكاته، مطالبين بمحاكمة عادلة تضمن المساءلة.
اقرأ أيضاً: نقمة على روسيا وإيران بقوات النظام: S300 خدعة عسكرية كبرى
واستنكر المرصد هذه الخطوة، مؤكداً تعارضها مع مبادئ العدالة الانتقالية الضرورية لتحقيق الاستقرار المنشود.
وشغل مخلوف، الخاضع لعقوبات دولية متعددة، منصب قائد الحرس الجمهوري ومدير مكتب القائد العام للجيش في عهد النظام السابق، حيث أجرى تسوية تضمنت تسليم الأسلحة الحربية التي بحوزته.
وتولى مخلوف قيادة اللواء 105 من الحرس الجمهوري، أحد أبرز التشكيلات العسكرية المتورطة في قمع الاحتجاجات منذ 2011، خاصة في دوما وحرستا بريف دمشق ونوى بدرعا.
وفرضت عليه عقوبات سويسرية في 2011، تلتها عقوبات أوروبية وبريطانية وأمريكية، قبل اعتقاله خلال تقدم المعارضة نحو دمشق.
وخضعت عائلة مخلوف لعقوبات أمريكية وأوروبية في 2019 بتهم تهريب الأموال، خاصة إلى روسيا، ضمن الضغوط الدولية على شخصيات النظام السابق.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!