-
الفوضى والعنف يكشفان الوجه القاتم للمعارضة السورية المرتهنة لتركيا
في حادثة مأساوية تعكس الفوضى وانعدام الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية الموالية لتركيا، أقدم عنصر من الشرطة العسكرية على قتل عضو بمجلس جرابلس المحلي وإصابة موظف جمارك بجروح خطيرة في معبر جرابلس الحدودي.
الحادثة التي وقعت ظهر الثلاثاء، تسلط الضوء على التوترات المتصاعدة والعنف الذي يغذيه الانقسام والتبعية لأجندات خارجية.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى مدنيون جراء استهداف قوات النظام ريف إدلب.. و معبر جرابلس يرفع قيمة رسوم الإجازة
ووفقًا لمصادر محلية، نشب خلاف بين عناصر المعبر وعنصر من الشرطة العسكرية، مما أدى إلى إطلاق النار ووقوع ضحايا.
الحادثة تبرز النفوذ التركي وتأثير الإخوان المسلمين في تلك المناطق، حيث يبدو أن السلطة والقانون يخضعان لمصالح فصائل مسلحة تعمل وفقًا لأجندات خارجية بدلاً من مصلحة الشعب السوري.
فيما عكس الاستنفار العسكري الذي تلا الحادثة حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المدينة، ويؤكد إخفاق هذه الفصائل في توفير الأمن والحماية للمدنيين، وليس العنف إلا دليلاً على الفشل الذريع للمعارضة المرتهنة لتركيا، في إدارة المناطق التي تحتلها، والتي تتحول يومًا بعد يوم إلى ساحات للصراعات الداخلية والتجاذبات الإقليمية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!