-
القيادة المركزية الأميركية تدمر أسلحة حوثية متطورة في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، أنها شنت ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، تضمنت صواريخ وطائرات ومركبات بدون طيار، تهدد السفن في البحر الأحمر.
وقالت القيادة في بيان لها، إنها نفذت 4 ضربات "دفاع عن النفس"، مساء الأربعاء، ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار، وصاروخ متفجر واحد، وسفينة سطحية بدون طيار، في مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن.
وأضافت أن هذه الأسلحة كانت معدة لاستهداف السفن في البحر الأحمر، وأنها تمثل خطراً على حرية الملاحة والأمن البحري للبحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الحوثيون: قوات أمريكية وبريطانية نفذت هجمات جديدة باليمن
أشارت إلى أن الضربات الجوية تمت بواسطة طائرة تابعة للجيش الأميركي، وأنها كانت "دقيقة وفعالة"، وأنها لم تسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية للمدنيين.
وتأتي هذه الضربات في سياق تصعيد مستمر للتوتر في المنطقة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، والتي تشهد مواجهات عنيفة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية هجمات متكررة من قبل الحوثيين، الذين يطلقون صواريخ وطائرات بدون طيار على الأهداف العسكرية والمدنية في السعودية.
كذلك، تشهد البحر الأحمر هجمات متزايدة من قبل الحوثيين، الذين يستخدمون أسلحة متطورة لاستهداف السفن الأجنبية والأميركية في المياه الدولية.
وتحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، مثل بريطانيا، الرد على هذه الهجمات، وتقويض قدرات الحوثيين العسكرية، ودعم الحكومة الشرعية في اليمن، التي تواجه حرباً أهلية منذ 2014.
وتسعى الأمم المتحدة والدول الغربية والعربية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، ووقف الحرب والعنف، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني، الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!