الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكرملين يعلن عن تطلعات لتحسين العلاقات السورية التركية.. ومحادثات مرتقبة

  • يبدو أن الكرملين يلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين سوريا وتركيا، مما قد يفتح الباب لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية
الكرملين يعلن عن تطلعات لتحسين العلاقات السورية التركية.. ومحادثات مرتقبة
ديمتري بيسكوف

أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء عن رغبة روسيا في تعزيز الروابط بين تركيا وسوريا، مع توقعات بأن يعقد رئيس النظام السوري بشار الأسد مباحثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة الروسية خلال الشهر القادم.

وصرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بأن "تسهيل الاتصالات بين الجانبين السوري والتركي يشكل جزءًا من أولويات السياسة الروسية لترتيب لقاء بين الزعيمين".

وفي حين لم يتم تأكيد موعد الاجتماع في موسكو بعد، أشار بيسكوف إلى أنه لا يمكنه تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن، وأكد على اهتمام العديد من الدول بدعم هذه الخطوة نظرًا لأهميتها الكبيرة للمنطقة.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركية تكشف عن محادثات مرتقبة بين أردوغان والأسد بموسكو

من جهتها، ذكرت صحيفة الصباح التركية أن اللقاء بين الأسد وأردوغان قد يتم في أغسطس/آب، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بدور الوسيط في المحادثات.

ويعتقد المحللون أنه على الرغم من الإشارات التي تدل على احتمالية قرب الاجتماع بعد فترة انقطاع دامت أكثر من عقد، فإن عملية تطبيع العلاقات ستكون تدريجية بسبب القضايا المعقدة بين الطرفين.

وقد أفاد الأسد في وقت سابق من هذا الشهر بأنه مستعد للقاء أردوغان شريطة التركيز على القضايا الجوهرية مثل دعم أنقرة لما يُعرف بـ"الإرهاب" وسحب القوات التركية من الأراضي السورية.

وكان أردوغان قد وجه دعوة للأسد في يوليو/تموز لعقد لقاء في تركيا أو أي مكان آخر، بعد إشارات إيجابية في العام الماضي، وقد بدأ مسؤولو البلدين بالفعل في عقد لقاءات ثنائية بوساطة روسية.

وقبل عام 2011، كانت العلاقات بين تركيا وسوريا قوية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وكانت تربط أردوغان علاقة وثيقة بالأسد، لكن هذه العلاقات تدهورت بشكل كبير مع اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، حيث دعت تركيا في البداية إلى إصلاحات سياسية.

لكن مع تصاعد العنف وتحول الاحتجاجات إلى صراع مسلح، طالب أردوغان الأسد بالتنحي، وهو ما رفضه الأخير، وفي مارس/آذار 2012، أغلقت تركيا سفارتها في دمشق وبدأت في دعم المعارضة السورية، سياسيًا وعسكريًا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!