الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكشف الأولي لنتائج التحقيق بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال الكاظمي

الكشف الأولي لنتائج التحقيق بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال الكاظمي
مصطفى الكاظمي
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، "قاسم الأعرجي"، اليوم الاثنين، عن نتائج التقرير الأولي للتحقيق في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، من خلال الهجوم بطائرات مسيّرة على مقرّ إقامته في المنطقة الخضراء المحصّنة في العاصمة بغداد.

نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم، المؤتمر الصحفي الخاص بنتائج التحقيق، حيث قال "الأعرجي" إن "اللجنة التحقيقية استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص لمقتضيات التحقيق"، مشيراً إلى أن "لجنة التحقيق تشكلت برئاستنا وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين".

وأردف "الأعرجي" أنه "تبين لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيرتين"، موضحاً أن "الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثاني في باحته".

وأضاف مستشار الأمن القومي العراقي، أن "أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل"، مشيراً إلى أنه "تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة وتم أخذ المبارز الجرمية".

وبين أنّ الهجوم قد تم بالفعل من خلال مقذوفين، مما يؤكد أنّ الاستهداف كان الغاية منه حياة رئيس الوزراء، مبيناً أنه "تم العثور على مقذوف ثانٍ لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني".

العراق/ تعبيرية العراق/ أرشيفية

واستطرد: "تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف، دون رفع البصمات"، مؤكداً أن "لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية".
وأكد الأعرجي أن "التحقيق سيستمر لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف"، مضيفاً أن "لجنة التحقيق تطلب من يملك دليلاً حول الحادثة ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي".
ونوّه أنّ "لجنة التحقيق تقوم بواجبها دون أية ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني، ولم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت"، مبينا أن "رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين".
وأشار إلى أنّ "لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن، ومن الممكن الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات"، وتابع: "نمتلك خيوطاً مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة".

وكانت الدول العربية والغربية، قد أدانت الهجوم الذي تعرض له الكاظمي، بطائرة مسيّرة على منزله، ولم يعلن أحد حتى الآن مسؤوليته.

ليفانت - العربية 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!