-
الكشف عن أسباب انتشار أمراض الدم بين اللاجئين السوريين في تركيا
-
انتشار أمراض الدم بين اللاجئين السوريين في تركيا: نداء لتحسين رعاية الصحة
كشف مؤتمر طبي حول أمراض الدم في تركيا عن انتشار أنواع محددة من السرطان، خاصة بين اللاجئين السوريين، والتي ظهرت بشكل متزايد بعد الهجرة والزلزال الذي ضرب جنوب البلاد في فبراير الماضي. وأشارت الأطباء إلى التحديات التي يواجهها المرضى في الحصول على العلاج اللازم وضرورة تحسين الرعاية الصحية والتواصل مع المهاجرين، خاصة في ظل اختلاف اللغة.
وفي تصريحاتها، أكدت الطبيبة نسليهان أنديتش، المختصة بأمراض الدم، أن هناك نقصًا في توعية الأفراد حول عوامل الخطر لأمراض الدم بسبب اختلاف اللغة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات. وأوضحت أن اللاجئين السوريين يعانون من نقص حاد في فيتامين B12، وأشارت إلى أن السرطانات الأكثر انتشارًا بينهم هي سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية والورم النقوي.
اقرأ المزيد: الصحة العالمية: وفاة طفل فلسطيني كل 10 دقائق في غزة
وأكدت أن استجابة اللاجئين للعلاج كانت أسوأ بسبب عدم قدرتهم على الحصول على متابعة وعلاج منتظم. دعت أنديتش إلى التركيز على أمراض الدم ضمن استراتيجيات صحة المهاجرين وتحسين التواصل وتوفير رعاية صحية مناسبة.
وختمت بالتأكيد على أهمية وجود خطة لمواجهة الكوارث في مؤسسات الرعاية الصحية، وضرورة الحفاظ على مخزون منتجات الدم على مستوى حرج، بالإضافة إلى التحضير للحالات الطارئة وضمان استمرارية خدمات بنوك الدم لتقليل السلبيات في مواجهة المواقف الغير متوقعة.
