الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
المجلس الرئاسي الليبي يُحلّ 15 غرفة عسكرية
المليشيات في ليبيا \ ليفانت نيوز

قرّر المجلس الرئاسي الليبي، حلّ جميع الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها في غضون السنوات الماضية لعدة أغراض، وذلك في سياق المساعي التي يقودها لتوحيد المؤسسة العسكرية.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، الخميس، إن مجموع الغرف العسكرية التي يشملها قرار الحلّ يبلغ 15 غرفة، أهمها غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التي يقودها رئيس الاستخبارات المقال من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة والموالي لمنافسه فتحي باشاغا، اللواء أسامة الجويلي.

اقرأ أيضاً: ستيفاني وليامز.. جردة حساب مع نهاية خدمتها في ليبيا

من طرفه، شجب الجويلي مؤخراً عمل المجلس الرئاسي، وذكر في تصريحات إعلامية إنه "ارتكب أخطاء كارثية فيما يخص المؤسسة العسكرية"، مردفاً أن "ليس لديه القدرة أو السلطة للسيطرة على الوحدات الأمنية والعسكرية التي تسعى أن تصل للنظام".

وأتى قرار حل الغرف العسكرية، عقب يومين، من لقاء المجلس الرئاسي مع المدعي العام العسكري اللواء مسعود ارحومة، بحضور رئيس الأركان العامة للقوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الفريق أول محمد الحداد، جرى خلاله مناقشة المشاكل التي تواجه عددا من الوحدات والإدارات العسكرية وسبل حلحلتها لتتمكن من أداء أدوارها، وفق القوانين واللوائح المعمول بها في الخدمة العسكرية.

ومن المرجح، أن ترفض الغرف العسكرية أو تتمرّد على قرار حلّها من المجلس الرئاسي، وسط مخاوف من أن تزيد تلك الخطوة من حالة التوتر وعدم الاستقرار في ليبيا، في ظل احتدام العداء بين المليشيات المسلحة الموالية لرئيسي الحكومتين المتنازعتين على الشرعية عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.

ويوجد قلق أممي ودولي كبير، من أن احتمالية أن يؤدي هذا العداء والتنافس إلى انزلاق البلاد صوب القتال من جديد، خاصة في ظل الوضع الأمني المتوتر الذي تعيشه البلاد والانقسام السياسي والمناطقي، على وقع استعراض كبير للقوة وأعمال عنف متكررة من الميليشيات المسلّحة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!