-
المسلحون يقطعون ويحرقون شجرة مُباركة لدى أهالي عفرين
أقدم مسلحون من ميليشيا "صقور الشمال" التابعة لمليشيات "الجيش الوطني السوري التابعة لتركيا، على قطع وحرق "شجرة الشيخ علي" في قرية كمروك التابعة لناحية شران بريف منطقة عفرين شمال غرب سوريا، والمشهورة بمسمى "شجرة الأمنيات"، حيث كان الكثير من سكان عفرين يقصدونها بهدف الدعاء والتمني.
ووفق الأنباء، فإن سبب قطع وحرق الشجرة بتلك الطريقة من قبل مسلحي ميليشيا "صقور الشمال"، هي ادعائهم بأن تسمية هذه الشجرة بـ"شجرة الأمنيات"، أمر "حرام وشرك بالله"، على حد زعمهم.
اقرأ أيضاً: قطع أكثر من 50 شجرة زيتون.. فصائل أنقرة تواصل انتهاكاتها في عفرين
وأوضح مقطع فيديو مصور قيام الميليشيا بقطع الشجرة، حيث تم قطع كل أغصانها وتخريب ساقها من خلال تقسيمها لعدة أقسام، بهدف قطع الشجرة بشكل كامل.
وعملية القطع ليست جديدة، إذ كانت قد قطعت ميليشيا "لواء سمرقند" التي تسيطر على قرية كفر صفرة، بناحية جنديرس، أجزاء كبيرة من شجرة سنديان رومي المهددة بالانقراض.
كذلك، قامت مجموعة من المستقدمين القاطنين في قرية كوران بناحية جنديرس، بقطع أحد الأشجار المعمرة التي يقدر عمرها بقرابة المائتي عام، والتي تقع غرب القرية.
حيث فوجئ سكان القرية بقطع الشجرة التي كانت تعتبر رمزاً للقرية، وأكد سكان القرية أن عملية قطع الأشجار الحراجية المطلة على قريتهم، مستمرة على قدم وساق، رغم صدور قرار بمنع قطع الأشجار، لكن المسلحين وذويهم المستقدمين من خارج عفرين، يسلكون طرق فرعية ويقومون بعمليات قطع واقتلاع الأشجار وتحطيبها، لبيعها بأسعار باهظة في الأسواق.
ويتهم ناشطون من عفرين الميليشيات المسلحة منذ احتلالها لـ عفرين، بالسعي إلى طمس معالم المنطقة ذات الخصوصية الكردية، وتبديلها بشكل كامل، فقامت بعمليات تجريف وتدمير المواقع والتلال الأثرية في كافة مناطق عفرين، وسرقت الكثير من الأثار التاريخية، إضافة لعمليات قطع وحرق واقتلاع الأشجار المثمرة والحراجية وحتى المعمرة.
ليفانت-متابعة خاصة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!