الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المسماري: الجيش الليبي لديه القدرة لمواجهة أي عدوان تركي

المسماري: الجيش الليبي لديه القدرة لمواجهة أي عدوان تركي
المسماري: الجيش الليبي لديه القدرة لمواجهة أي عدوان تركي

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن الجيش الليبي لديه كل القدرات للتصدي لأي عدوان تركي على ليبيا، وردع أي معتد على قوت الشعب الليبي، وذلك كرد على تصريحات الرئيس التركي بإرسال جنوده لمساندة حكومة الوفاق الليبية.


ونوّه المسماري أن الاتفاقيتين البحرية والأمنية اللتين أبرمهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس حكومة طرابلس فائز السراج خطيرتان للغاية، وأنهما تمهدان الطريق أمام دخول الأتراك للمياه الإقليمية الليبية وداخل الأراضي الليبية بحجة تنفيذهما.


هذا ووقّع أردوغان والسراج في أواخر نوفمبر الماضي، اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، الأمر الذي أثار جدلاً إقليمياً ودولياً، ورفضاً قاطعاً من جانب مصر واليونان وقبرص.


فيما أعلن الرجلان توقيع اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي لاقى تنديداً قوياً من جانب الجيش والبرلمان في ليبيا.


كما هدّد رئيس أركان البحرية الليبية فرج المهدوي، في وقت سابق أمس الأربعاء، بإغراق أي سفينة تركية تدخل الحدود الليبية، بعدما لمّح أردوغان إلى استعداده لإرسال جنود إلى طرابلس في حال طلبت حكومة السراج ذلك.


وأضاف المسماري: "من مهام القوات البحرية المحافظة على المياه الإقليمية والمياه الاقتصادية وحماية الملاحة الدولية ومساعدة دول الجوار على تدمير أي تهديد يحدق بالمنطقة".


وأكد: "أردوغان لن يحقق شيئاً بهذه الإجراءات الباطلة بالاتفاق مع السراج"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الانتباه إلى الاتفاق الأمني، الذي "لا يهدد ليبيا فحسب بل يهدد جيرانها أيضاً ويضر بالأمن والاستقرار في المنطقة".


وقال: "لا يجب إهمال الاتفاق الأمني، إذ يهدد السراج بإنزال قوات تركية في ليبيا لمحاربة الجيش الوطني وهنا الخطورة، إذ ربما يؤدي ذلك إلى خلق خط عسكري بين تركيا وليبيا مما سيهدد أمن المنطقة"، مشيراً إلى احتمال "نقل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي إلى ليبيا".


وأكد المسماري أن الجيش الليبي "واجه القوات التركية على الأرض في طرابلس"، فضلاً عن قتاله جماعات إرهابية وإجرامية مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع ميليشيات متطرفة في العاصمة الليبية.


ليفانت-سكاي نيوز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!