-
المعارضة الإيرانية تُرجح تجاوز ضحايا كورونا 2000 وفاة
قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا تجاوز 2000 في 105 مدن إيرانية. ضحايا كورونا
وذكرت المنظمة بأنه قد "توفي المئات من مواطنينا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، خاصة في مدن طهران، ورشت، وأنزلي، وأستانه، ورودسر، وصومعه سرا، وجالوس، وأصفهان، وخوانسار، وكرمانشاه، وكرج، ومشهد، وقم، وسقز، وألشتر، وتويسركان، وبانه، وأروميه، ودزفول، ومرند، ونجف آباد، ويزد.
عدد المصابين والضحايا يتزايد باطراد، وأعلن النظام وبتأخير كبير منع إقامة صلوات الجماعة في المساجد إضافة إلى صلوات الجمعة في البلاد".
وتابعت المنظمة في تقرير لها، بأنه و"بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق طرق محافظات يزد، وكيلان، وفارس، وقزوين، وزنجان، وأردبيل، وكرمان، وأصفهان، وكلستان، وسمنان، ولورستان، ومازندران، وكرمانشاه، وخراسان الرضوية، وكهكيلويه وسيستان وبلوشستان".
ونوّهت أن "الوضع في كيلان، وخاصة في مدينة رشت، حرج وتوفي أكثر من 300 شخص في المحافظة". ضحايا كورونا
وقال جعفر زادة أيمن آبادي، عضو مجلس شورى الملالي عن رشت يوم الجمعة: «أن إحصائيات المصابين والضحايا جراء كورونا رهيبة للغاية، وحتى مجموعة معدات الفحص لتشخيص المرض غير متوفرة لفحص الأشخاص المشتبه فيهم ... لا توجد أسرّة للمرضى الجدد في رشت والمناطق المحيطة بها... نحن بحاجة إلى طاقم طبي جديد في رشت والمناطق المحيطة بها لأن العديد من الأطباء والممرضين مصابون بالفيروس، أو أنهم غير قادرين على الخدمة بسبب التعب المفرط». وقال ”نيكفر“ وهو عضو آخر في مجلس شورى الملالي من جيلان «تعاني محافظة كيلان من أسوأ حالة في البلاد بسبب وباء كورونا»".
ولفت التقرير إلى ما قاله كوسه غراوي، عضو مجلس شورى من محافظة كلستان عندما صرح بأن «الوضع في محافظة كلستان ليس جيدًا والإحصاءات المقدمة ليست حقيقية». وقال نقلاً عن مسؤولين جامعيين «إن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا يرتفع بوتيرة متسارعة ... ونأمل أن يتم التفكير في ترتيب خاص حتى يمكن السيطرة عليه على الأقل.» عدد الوفيات في محافظة كلستان مالايقل عن 175 شخص".
وأشارت منظمة خلق إلى إعلان "حاكم محافظة قزوين الوضع الأحمر، وإغلاق جميع الأماكن العامة، والأضرحة، والمتاحف، والمساجد، ومراكز الضيافة، وأماكن الاستقبال"، وذكرت أنه "في الليلة الماضية، وفي رسالة متلفزة، أكدت السيدة مريم رجوي أن جريمة الملالي في قضية كورونا، هي الوجه الآخر لعملة المجزرة الكبرى التي ارتكبوها في انتفاضة نوفمبر"، وقالت: "إنهم لا يرحمون أحدًا بغية الحفاظ على سلطتهم المشينة، لذلك فإن صراع الشعب الإيراني مع كورونا هو جزء من كفاحه للإطاحة بنظام الملالي، وتحقيق الديمقراطية وسلطة جمهور الشعب في إيران".
وطالبت رجوي "عموم الشباب، وخاصة في مجالس المقاومة والمجالس الشعبية، إلى القيام بمساعدة المصابين وإنقاذ حياة المواطنين مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة".
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!