الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الجزائرية تدعو إلی الإفراج عن المعتقلين قبل أي حوار

المعارضة الجزائرية تدعو إلی الإفراج عن المعتقلين قبل أي حوار
المعارضة الجزائرية تدعو إلی الإفراج عن المعتقلين قبل أي حوار

أعلن المنتدى الوطني للحوار الذي تنظّمه المعارضة الجزائرية، اليوم السبت، أنه لا يمكن الدخول في حوار مع السلطة الحالية قبل الإفراج عن المتظاهرين.


ودعت المعارضة الجزائرية إلی الإفراج عن المعتقلین، وأنه "لا بد من تغيير الحكومة الحالية ورحيل رموز النظام السابق لحل الأزمة".


وانطلقت صباح السبت، أعمال المنتدى الوطني للحوار الذي تنظّمه المعارضة الجزائرية تحت شعار "من أجل نصرة خيار الشعب" في المدرسة العليا للفندقة بعين البنيان غرب الجزائر العاصمة.


وحضر الفعالية عدد من السیاسیین الجزائریین، من بینهم رؤساء أحزاب سياسية على غرار "علي بن فليس"، و"عبد الرزاق مقري"، ونقابيون، وممثلون عن المجتمع المدني، وممثلان أيضاً عن الحزب المحظور وهما "علي جدي" و"كمال قمازي"، فيما غاب عن هذا اللقاء أبرز الأسماء التي كانت مرشحة للحضور على غرار الرئيس السابق "اليامين زروال"، و"مولود حمروش"، و"مقداد سيفي" وغيرهم من الشخصيات.


وصرّح المعارض الجزائری "عبد الرزاق مقري"، في تصريح له  قبل دخوله قاعة المنتدی قائلاً: "جدول أعمال الندوة هو الاتفاق على رؤية مشتركة للخروج من الأزمة"، مشیراً إلی أن "أغلب المعارضة اتفقت على استبعاد الهيئة التأسيسية وضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية".


فیما أكد رئيس الحكومة الأسبق، "سيد أحمد غزالي"، إنه لم يتلق دعوة من منظمي الندوة، وأن: "الدعوة الوحيدة التي تلقيتها للحوار هي المقدمة من طرف الدولة والمؤرخة في 21 أبريل، ورفضت المشاركة وقدمت المبررات وقتها".


وصرّح رئيس الحكومة الأسبق، "مقداد سيفي"، أنه لم يتلق دعوة للمشاركة في الندوة، متحدثاً عن عدم معرفته بحضور الفعالية‌، وفی حال تم توجیه الدعوة له سيحضر، وأنه سبق وأن قدمت ورقة طريق للخروج من الأزمة مشروحة ومفصلة للرأي العام، متمنياً النجاح لكل المساهمات التي تصب في البحث عن الخروج من الأزمة وتعزيز الحوار.


لیفانت-وكالات


المعارضة الجزائرية تدعو إلی الإفراج عن المعتقلين قبل أي حوار


المعارضة الجزائرية تدعو إلی الإفراج عن المعتقلين قبل أي حوار

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!