الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المغرب استئناف محاكمة المتهمين بقتل سائحتين اسكندنافيتين

المغرب استئناف محاكمة المتهمين بقتل سائحتين اسكندنافيتين
المغرب استئناف محاكمة المتهمين بقتل سائحتين اسكندنافيتين

بدأت محكمة الاستئناف المغربية في سلا اليوم الأربعاء لمحاكمة المتهمين بقتل سائحتين اسكندنافيتين بالمغرب، الذين كانت صدرت أحكام ابتدائية بإعدام ثلاثة منهم دينوا بالقتل، والسجن ما بين خمسة أعوام والمؤبد في حق 21 آخرين لصلتهم بالجريمة، إلا أنها لم تستغرق طويلاً وأرجئت الى 11 أيلول/سبتمبر.


حيث يأمل المتهمون الرئيسيون بالحصول على أحكام مخففة في الاستئناف، بينما سيطلب محامو الطرف المدني تأكيد الأحكام الابتدائية.


وقالت محامية الدفاع عنهم حفيظة مقساوي إنهم يأملون أن: "تخفَّف عنهم عقوبة الإعدام القاسية التي لم يكونوا يتوقعونها".


ويصدر القضاء المغربي أحكاماً بالإعدام رغم أن تطبيقها معلق عملياً منذ 1993، وتطالب جمعيات حقوقية بإلغائها.


وكانت قد صدرت محكمة مغربية أحكاماً بالإعدام على ثلاثة أشخاص أدينوا بقتل سائحتين اسكندنافيتين في كانون الأول الماضي في جبال أطلس، وأصدرت أحكاماً تراوحت بين السجن خمس سنوات والسجن المؤبد على 21 آخرين ممن يتصل بالجريمة.


وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا قرب الرباط، والمختصة في قضايا الإرهاب بإعدام كل من “عبدالصمد الجود” و”يونس أوزياد” و”رشيد أفاطي” بعد إدانتهم بذبح السائحتين.


وأصدرت المحكمة أحكاماً تراوحت بين السجن خمس سنوات والسجن 30 عاماً على 20 آخرين، بتهم منها تكوين عصابة إجرامية بنية المساس الخطير بالنظام العام وتدريب أشخاص للالتحاق بتنظيم إرهابي، إضافة إلى الإشادة بأعمال إرهابية.


وكان قد بايع المتهمون الثلاثة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في مقطع فيديو سُجل قبل ثلاثة أيام من العثور على الجثتين، لكن السلطات قالت بعد القبض عليهم أنهم قتلوا السائحتين في عمل منفرد ولم ينسقوا مع التنظيم.


وقد اعترف المتهمان “عبدالصمد جود” و”يونس أوزياد”، في جلسة للمحكمة بقتل المرأتين، كما أقر المتهم الثالث “رشيد أفاطي” بأنه صور الجريمة.


وفي إطار القضية نفسها، قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهم عبد الرحيم خيالي بعد أن أدانته بالاتفاق مع الثلاثة على قتل السائحتين لكنه تخلف وقت تنفيذ الجريمة.


وكان قد عُثر على جثتي الدانماركية “لويسا فستراجر جيسبرسن” 24 عاماً والنرويجية “مارين يولاند” 28 عاماً في ديسمبر كانون الأول قرب قرية إمليل بالقرب من قمة توبقال، وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!