الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عميدة ملوك العالم.. تحتفل بعيد ميلادها السادس والتسعين

عميدة ملوك العالم.. تحتفل بعيد ميلادها السادس والتسعين
إليزابيث ملكة بريطانيا . © royal

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها السادس والتسعين اليوم الخميس، بعد انسحابها إلى حد بعيد من الحياة العامة بسبب مشكلات صحية تمنعها من التنقل.

إن الملكة التي احتفلت في شباط/فبراير بالذكرى السنوية السبعين لاعتلائها العرش، تحيي عيد ميلادها "بعيداً من الأنظار". وستُطلق نيران مدفعية من برج لندن وحديقة هايد بارك للاحتفال بهذا الحدث، وستقدم فِرْقَة عسكرية أغنية "عيد ميلاد سعيد" للمناسبة.

وانتقلت أمس الأربعاء بطوافة من قصر ويندسور في ضواحي العاصمة إلى دارة ساندرينغهام الملكية، على بعد مئتي كيلومتر شمال لندن التي أصبحت محل إقامتها الرئيسي منذ فترة الحجر خلال جائحة كوفيد-19.

ستمضي الملكة إليزابيث الثانية بضعة أيام في دارة "وود فارم" المتواضعة نسبياً المطلة على بحر الشمال التي كان يحبذها زوجها فيليب الذي توفي العام الماضي.

 

وللاحتفال بهذه المناسبة، نشر قصر باكنغهام صورة التُقطت الشهر الماضي للملكة تظهرها مرتدية معطفاً أخضر داكناً بجانب اثنين من المهور البيضاء في حدائق ويندسور.

ومنذ إدخالها المستشفى لفترة وجيزة في تشرين الأول/أكتوبر، باتت الملكة مقلّة في إطلالاتها العلنية بالرغْم من استمرارها في أداء "مهام خفيفة" في قصر ويندسور، في معظم الأوقات عن طريق الفيديو.

الملكة وابنها الأمير أندرو، في الصورة عام 2017، يقضيان بعض الوقت في مزرعة بالمورال الخاصة بها في الأيام الأخيرة (صورة: مورين ماكلين / ريكس / شاترستوك)

مع ذلك، في 29 آذار/مارس، أصرت الملكة على حضور احتفال ديني في ويستمنستر تكريما للأمير فيليب الذي توفي في 9 نيسان/أبريل 2021 عن 99 عاما.

اقرأ المزيد: إيران.. المعلمون مجدداً في وقفات احتجاجية

وحكمت الملكة لفترة أطول من أي ملك آخر في التاريخ البريطاني، وأصبحت شخصية محبوبة ومحترمة في جميع أنحاء العالم. شهدت فترة حكمها الاستثنائي سفرها على نطاق أوسع من أي ملك آخر،  حيث قامت بالعديد من الزيارات الخارجية التاريخية.

اشتهرت بإحساسها بالواجب وتفانيها في حياة الخدمة، وقد كانت رمزاً مهماً للمملكة المتحدة والكومنولث خلال أوقات التغيير الاجتماعي الهائل. 

تعتبر الملكة الخدمة العامة والتطوعية من أهم عناصر عملها. للملكة روابط - بصفتها الراعي الملكي أو الرئيس - مع أكثر من 600 جمعية خيرية وجمعيات عسكرية وهيئات مهنية ومنظمات خدمة عامة. هذه تختلف من جمعيات خيرية دولية راسخة إلى هيئات أصغر تعمل في مجال متخصص أو على أساس محلي فقط.

 

ليفانت نيوز _ The Royal Family

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!