-
النظام السوري يستهدف صهاريج الوقود مجدّداً.. و"الدفاع التركية" تردّ
هزّت انفجارات قوية يوم أمس، مناطق الميليشيات الموالية لتركيا شمال سوري، مستهدفةً صهاريج نفط في محيط حلب، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية بوقت متأخر ليل الأحد عبر تويتر، أن قواتها ردّت على تلك الصواريخ، كاشفة أنها أُطلِقت من مطار خاضع لسيطرة النظام السوري.
وبحسب وزارة الدفاع التركية، فإنّ صواريخاً، أُطلِقت من مطار كويرس في حلب الخاضع لسيطرة النظام، استهدفت مواقف صهاريج وقود في جرابلس والباب في سوريا. وأضافت أنها ردت على هذا الهجوم عبر استهدافها نقاطا محددة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كذلك نشرت الوزارة مقطع فيديو قصير على تويتر، يظهر اشتعال النيران في صهاريج وقود، وأضافت أن السلطات التركية أجرت اتصالات مع روسيا للمطالبة بوقف استهداف المنطقة.
في إطار متصل، كانت انفجارات عنيفة هزّت ريف مدينة جرابلس، إثر قصف صاروخي مجهول المصدر، استهدف سوق الحمران للمحروقات قرب المعبر شمال شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والعاملين في نقل النفط، ونشوب حرائق كبيرة في الشاحنات والصهاريج.
حيث نشر المرصد السوري مقطع فيديو يظهر ألسنة النار وهي تلتهم صهاريج في المكان، وسط تصاعد الدخان في السماء.
وفي حادثةٍ مشابهة، كانت موسكو ومعها نظام الأسد، قد قصفا بصواريخ بالستية سوقين لتجارة المحروقات قرب مدينتي جرابلس والباب شرقي حلب السورية، قبل نحو أسبوع ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات، إلى جانب احتراق أكثر من 200 شاحنة محملة بالنفط، يقدر ثمن حمولتها بمئات آلاف الدولارات.
اقرأ المزيد: الحسكة.. اجتماع روسي- تركي مشترك والسماح بعبور صهاريج المحروقات
وأفادت مصادر محلية أنّ الصواريخ البالستية الروسية أسفرت، عن تدمير وتضرر قرابة 300 شاحنة. الواحدة منها محملة بـ175 برميل نقط خام، بوزن تقريبي يزيد عن 36 طناًً”، مشيرة إلى أنّ أن عملية توريد المحروقات إلى ريف حلب الشمالي، الخاضع لإدارة أنقرة يحتكرها تاجر سوري يدعى “محمود الخليفة”، حيث تدخل جميع التوريدات تحت اسمه، والجهة التي تخرج منها هي حقول الرميلان في محافظة الحسكة، الخاضعة لسيطرة القوات الكردية.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!