الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة والصين.. تنافس سياسي واقتصادي على الشرق الأوسط

الولايات المتحدة والصين.. تنافس سياسي واقتصادي على الشرق الأوسط
الولايات المتحدة والصين \ أرشيفية

ذكرت شبكة CNN الأمريكية ضمن تقرير إن دول الشرق الأوسط عالقة بين منافسة سياسية واقتصادية تقودها الولايات المتحدة والصين، رغم محاولاتها النأي بنفسها بعيداً عن ذلك التنافس.

ونوهت الشبكة ضمن تقرير إن هذا التنافس الأمريكي الصيني يثير قلق قادة دول المنطقة، مستدلة بتصريحات أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، خلال تصريحات أدلى بها أمام معهد دول الخليج العربية بواشنطن الأسبوع الماضي، ذكر فيها: "ما نشعر بالقلق منه هو هذا الخط الرفيع بين المنافسة الحادة والحرب الباردة الجديدة".

اقرأ أيضاً: كيف استغلّ الإخوان مؤتمر الديموقراطية الأمريكي للتحريض ضد الشرق الأوسط؟

وأردف قرقاش: "أعتقد أننا كدولة صغيرة، سوف نتأثر سلباً بهذا (الصراع)، لكن لن تكون لدينا القدرة بأي شكل من الأشكال على التأثير في هذه المنافسة، حتى بشكل إيجابي حقاً"، مشدداً على تقارير تفيد بأن الإمارات أغلقت منشأة صينية نتيجة مخاوف أمريكية بأن "الموقع كان يستخدم كقاعدة عسكرية".

بيد أنه وبعد أيام من تصريحات قرقاش، قررت أبوظبي تعليق صفقة بمليارات الدولارات لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35"، وهي أول صفقة من نوعها مع دولة عربية.

وكانت قد جعلت الولايات المتحدة البيع مشروطاً بإسقاط الإمارات شركة هواوي الصينية لتكنولوجيا الجيل الخامس من شبكة اتصالاتها، وشددت واشنطن أن تلك التكنولوجيا الصينية تشكل خطراً أمنياً على أنظمة أسلحتها، خاصة بالنسبة للطائرة "إف-35" التي تسميها الولايات المتحدة بـ "جوهرة التاج".

تمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط

ونوهت CNN أن واشنطن لم تقدم بدائل للإمارات بديلاً عن الانسحاب من صفقة الجيل الخامس الخاصة بشركة هواوي، لافتةً إلى أن هذا الحدث يمهد الطريق لتنامي العلاقات التجارية الصينية مع كلّ دول المنطقة، في وقت تدور فيه المخاوف بخصوص خروج الولايات المتحدة من المنطقة.

ووفق محللين، فإنه إذا أجبرت واشنطن دول المنطقة على الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، فإن الإجابة ستكون بلا شك هي واشنطن، على اعتبار أن الحلفاء لا يرغبون في إثارة حفيظة القوى العظمى، لا سيما مع مواصلة الوجود العسكري الأمريكي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!