الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انتحار الملياردير الأميركي جيفري إبستاين المقرّب من ترامب

انتحار الملياردير الأميركي جيفري إبستاين المقرّب من ترامب
انتحار الملياردير الأميركي جيفري إبستاين المقرب من ترامب



وضع الملياردير الأميركي، جيفري إبستاين، اليوم، السبت، حدًا لحياته داخل محسبه في منهاتن بنيويورك في الولايات المتحدة الأميركيّة، المكان الذي يعتقل به للاشتباه بارتكابه جرائم "تجارة جنس وضلوع في عصابة إجرامية".


وقالت شبكة abc الأميركيّة أنّه عُثر على جثّة إبستاين صباح اليوم.


وكان من المقرّر أن يخضع إبستاين للمحاكمة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بسبب "تجاوزات جنسيّة خطيرة بحقّ قاصرات ارتكبت بين عاميّ 2002 و2005" في ولايتي فلوريدا ونيويورك، وهي تهم ينكرها منذ اعتقاله في السادس من تموّز/ يوليو الماضي.


والشهر الماضي، عثر على إبستاين مجروحًا داخل زنزانته، وسط ترجيحات بأنه حاول الانتحار شنقًا، وتم نقله إثر الحادثة إلى وضعيّة "سجين مراقب" خشيّة من أن ينتحر، لكن من غير الواضح إن  كان يخضع للرقابة خلال الأيام الأخيرة، أم لا.


وأثارت قضيّة إبستاين الرأي العام في الولايات المتحدة وعددٍ من دول العالم، ليس لأعمار ضحايا فحسب، إنّما لعلاقاته الواسعة مع سياسيين زاروه في شقّته، مثل رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، إيهود باراك، والأمير أندرو، وفي داخل الولايات المتحدة، تربط علاقة وطيدة بين إبستاين وبين الرئيسين الأميركيين، الحالي دونالد ترامب، والأسبق بيل كلينتون.



وداخل الولايات المتحدة، تأخذ القضيّة بعدًا آخر، يتّصل تحديدًا بنفوذه داخل القضاء الأميركي، خلال العقود الأخيرة من التملّص من عقوبات من المفترض أن تكون شديدة، فرغم الشبهات التي رافقته دومًا حول الاتجار بالقاصرات جنسيًا والتعرّض لهنّ، إلا أنه دين مرّة واحدة فقط، ولعام واحد، بينما أبرم صفقة في العام 2008 مع المدّعي الأميركي أفلت من العقاب بموجبها، ولا زالت تفاصيلها محجوبة إلى الآن، حتّى عن ضحاياه.


وإثر اعتقال إبستاين، أعلن وزير العمل الأميركي، ألكسندر أكوستا، استقالته، الشهر الماضي، بعد إثارة مسألة إدارته قبل نحو عشر أعوام للملف القضائي لإبستاين.


وقال أكوستا، بينما كان يقف إلى جانب ترامب، في حدائق البيت الأبيض "اتصلت بالرئيس صباح اليوم لأقول له إنني اعتقد أنّ الاستقالة أفضل شيء يمكن فعله"، وعلّق الرئيس الأميركي أنّ "ألكسندر أكوستا كان وزير عمل رائعًا".


ووجّهت إلى أكوستا، منذ اعتقال إبستاين، اتهامات بقيامه عام 2008 بينما كان يشغل منصب مدعي عام فيدرالي في فلوريدا، بالتفاوض على اتفاق قضائي يُنظر إليه على أنّه كان إيجابيًا جدًا مع إبستاين>


 


 


ليفانت_وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!