الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انشقاق أكثر من 200 مجنّد من ريف دمشق هربًا من المعارك شمال سوريا

انشقاق أكثر من 200 مجنّد من ريف دمشق هربًا من المعارك شمال سوريا
200 انشقاق لمجندي الكسوة هربًا من المعارك شمال سوريا

نقل موقع صوت العاصمة أن أنباء عن مجنّدين من ريف دمشق هربوا خلال الأشهر القليلة الماضية من الجيش،  وقال موقع صوت العاصمة إن أكثر من 200 عنصراً من عناصر جيش النظام امتنعوا عن الالتحاق بقطعهم العسكرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد إصدار قرارات تقضي بنقلهم إلى جبهات القتال في الشمال السوري.


ونقلت مصادر للموقع أن المناطق التي شهدت اتفاقات تسوية مؤخراً ولم تدخلها قوات النظام بعد، تعد الملاذ الآمن للمنشقين من أبناء المنطقة.


وأشارت مصادر الموقع  إلى أن نحو 90 عنصراً من أبناء بلدة زاكية والمهجرين إليها من مدينة داريا امتنعوا عن تنفيذ الأوامر الصادرة بنقلهم إلى ريف حماة الشمالي.


وقال أن قرابة 40 عنصراً من أبناء مدينة الكسوة ونحو 70 من أبناء بلدات المقيليبة والطيبة وعين البيضا امتنعوا أيضاً عن تنفيذ الأوامر، ويعيشون في المنطقة في ظل الحملات الأمنية والإجراءات المشدّدة من قبل قوات النظام للقبض عليهم.


وأضاف أن عدداً من المنشقين انتقلوا إلى قرية بيت جن والقرى المحيطة بها في جبل الشيخ، التي تتمركز فيها مجموعات تابعة لميليشيا فوج الحرمون، بتنسيق مع قيادات الفوج لحمايتهم من الاعتقال.


وبحسب المصادر فإن معظم المنشقين من عناصر جيش النظام الذين التحقوا بخدمتهم الإلزامية بعد انتهاء المهلة المتفق عليها ضمن بنود اتفاق التسوية الذي جرى مطلع عام 2017، وانتهى بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري.


وقامت استخبارات النظام وحسب الموقع أيضاً، بإنشاء مفرزة أمنية جديدة تابعة للأمن العسكري على مدخل بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، بعد كثرة الانشقاقات بين عناصر التسويات والجيش النظامي، بسبب زجهم في خطوط الجبهات الأولى في ريف حماة.


وتم تنفيذ حملة اعتقالات طالت عددًا من أبناء بلدة زاكية، مشيرةً إلى أن الاعتقالات تمت على حاجز الطيبة على أطراف البلدة، وتم سوق المعتقلين للتجنيد الإجباري بالتزامن مع صدور قوائم تحمل اسماء مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.


وأضاف صوت العاصمة أن  عشرات الشبان من أبناء منطقة الكسوة في ريف دمشق الغربي مطلع شهر حزيران الفائت، خضعوا لعملية تسوية جماعية مع قوات النظام في مقر قيادة الفرقة الأولى على أطراف المدينة، شملت أكثر من 100 شاباً من أبناء مدينة الكسوة وقرى زاكية والطيبة والمقيليبة وبعض المهجرين من مدينة داريا، بعد تهديدات وجهها قائد الفرقة الأولى زهير الأسد باقتحام المنطقة عسكرياً.


انشقاق أكثر من 200 مجنّد من ريف دمشق هربًا من المعارك شمال سوريا


انشقاق أكثر من 200 مجنّد من ريف دمشق هربًا من المعارك شمال سوريا


ليفانت_ صوت العاصمة


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!