الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • باباجان المستقيل من حزب أردوغان يطلق أعمال تأسيس حزبه الجديد

باباجان المستقيل من حزب أردوغان يطلق أعمال تأسيس حزبه الجديد
باباجان المستقيل من حزب أردوغان يطلق أعمال تأسيس حزبه الجديد

أعلن علي باباجان وزير الاقتصاد السابق المستقيل من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، انطلاق أعمال تأسيس حزبه الجديد.


وأوضح باباجان أن حملته تحظى باهتمام من الكثير من دول العالم، وليس فقط من داخل تركيا قائلاً: “نؤمن بأنه لا توجد مشكلة يستعصي على بلادنا حلها عندما نعمل بإخلاص وننفذ ما يوجبه علينا الفكر المشترك”.


وأضاف باباجان أنه أوضح في التصريحات التي أدلى بها يوم استقالته من حزبه القديم أن تركيا بحاجة إلى رؤية مستقبلية جديدة، وأكد ضرورة إجراء برامج وخطط واستراتيجيات وتحاليل صائبة في كل المجالات من أجل تركيا، مشيراً إلى بدئه مع رفاقه هذه الحملة التي يرون أنها تحمل أهمية بالغة لتجاوز المشكلات التي تعاني منها تركيا.


جاءت رسالة باباجان على النحو التالي:


“مبدأ المشاركة هو أحد أهم مبادئ العمل الخاصة بنا. عقب التصريحات التي أدليت بها الشهر الماضي عند استقالتي أعرب العديد من المواطنين عن رغبتهم في المشاركة في هذه المرحلة، وبدأوا منذ الآن الإسهام في أعمالنا بحماسهم وخبراتهم.


نهدف إلى تحقيق القوة التمثيلية التي نرغب بها، وطاقم كبير وعلى نطاق واسع خلال فترة قصيرة. هذه المرحلة منفتحة على المقترحات التي سترِدُ من كل فئات المجتمع انطلاقاً من مبدأ الديمقراطية التعددية.


نحن مجبرون على العمل معاً والارتكاز على الحوار، حيث نؤمن بأنها الطريقة الوحيدة التي قد نصل بها إلى حلول شاملة.


هذه الحملة، التي بدأناها في فترة دمرت فيها التيارات الشعبوية حول العالم المبادئ والقيم العالمية وهددت الاستقرار الاقتصادي والمالي وتم تجاهل المشكلات المتعلقة، تحظى باهتمام كثير من دول العالم وليس من داخل تركيا فقط.


تحقيق أعلى المعايير على صعيد حقوق الإنسان والحريات، والعمل بإصرار على بلوغ ديمقراطية متقدمة، والدفاع باستماته عن مبدأ سيادة القانون، وتطبيق سياسة اقتصادية ترتكز على المؤسسات المرموقة والقواعد، وإبراز عزيمة قوية فيما يخص حماية البيئة، باتت من جديد احتياجات مهمة لتركيا.


نريد لمجتمعنا أن يصبح مجتمعًا حرًّا ومرفهًا وسعيدً، وينعم بالسلام. نريد لشعبنا، خصوصاً لشبابنا، أن ينظروا بأمل وثقة إلى المستقبل. لذا نرى أن العمل لتحقيق هذه الأهداف تفرضه مسؤوليتنا السياسية والمجتمعية. سنواصل تزويد الرأي العام بالمعلومات بشأن الأعمال التي بدأنها خلال الفترة المقبلة.


نؤمن بأنه لا توجد مشكلة يستعصي على بلادنا حلها عندما نعمل بإخلاص وننفذ ما يوجبه علينا الفكر المشترك. ومن خلال هذه الرسالة أهنئ أمتنا بعيد الأضحى المبارك. وأتمنى للجميع الصحة والسعادة”.


ليفانت-زمان التركية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!