-
بالقمة الإسلامية.. وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان الأوضاع في غزة
اجتمع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش القمة الإسلامية المقامة في غامبيا، وأفاد مراسلو "العربية" و"الحدث" أن الوزيرين ناقشا خلال الاجتماع الأحداث في غزة والأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية في مذكرة رسمية أن الوزيرين تطرقا إلى "الروابط الثنائية وطرق تقويتها وتنميتها في مختلف القطاعات، إلى جانب تبادل الآراء حول التحولات الجديدة في السياقين الإقليمي والعالمي، وفي مقدمتها الأحداث الأخيرة في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً: السعودية تؤكد دعمها لوحدة الصومال وتعزيز التعاون الأمني
في السياق ذاته، أكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال خطابه في القمة، على أهمية الإيقاف العاجل والمستمر للقتال في قطاع غزة، وضرورة إقامة مسالك إغاثية آمنة لوقف مأساة الشعب الفلسطيني.
من ناحيته، التقى عبد اللهيان بالوزير المصري، سامح شكري، في غامبيا اليوم، حيث أبرز الوزيران معارضة دولهما القاطعة لأية تحركات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية.
وتشارك اليوم العديد من الشخصيات القيادية والوزراء من الأمم الإسلامية في النسخة الخامسة عشر من مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول، عاصمة غامبيا، ومن المنتظر أن يتم إصدار قرار بخصوص غزة في نهاية القمة، يوم الأحد.
وصرح الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، في كلمته الافتتاحية، أن "القمة الإسلامية تأتي في ظل تطورات مقلقة وغير مسبوقة تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة استمرار الانتهاكات والهجوم العسكري الإسرائيلي الشديد"، على حد تعبيره.
وكان قد حث في اليوم الذي سبق، الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على "زيادة الجهود والتآزر من أجل القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنه يجب بالأخص تبني "قرار حول فلسطين" في ختام القمة يوم الأحد.
ليفانت-وكالات
