-
برلماني سابق: الوجود الإيراني في العراق سينتهي ولو بعد حين
صرّح رئيس البرلمان العراقي الأسبق، أسامة النجيفي أن الشعب العراقي يرفض هيمنة إيران على أراضيه والتدخلَ في شؤونه، خاصة في مناطقِ الوسطِ والجنوب، التي كانت إيران تراهن عليها، وأن الوجودَ الإيراني في العراق سينتهي ولو بعد حين.
وأكد أن الأحزابَ العراقية الحالية والمتمسكةَ بالسلطة لن تتخلى عنها بسهولة، إلا إن ضغطَ الشارع سيُجبرها على الانصياع لمطالب المتظاهرين.
وأضاف النجيفي: "إننا ذاهبون إلى انتخابات مبكرة لتصحيح العملية السياسية في العراق.
ونوّه على ضرورة وجود إشراف أممي للانتخابات القادمة. وقال: "إيران تتدخل في الشأن العراقي ولن تسمح بإضعاف وجودها في العراق".
كما لفت إلى أن طهران لن تسلم العراق بسهولة، وهي تعمل على إنشاء إمبراطورية في المنطقة: "وهذا بدأ يفشل في العراق ولبنان واليمن".
فيما دعا رئيس البرلمان العراقي الأسبق إلى إشراك المتظاهرين في صياغة قانون الانتخابات والمفوضية لضمان الاستقرار، متسائلاً عن دور الدولة في حال حملت العشائر السلاح لحماية المتظاهرين؟
كما رأى النجيفي أن العراق ذاهب إلى المجهول في حال إصرار القوى السياسية على عدم التغيير، لافتاً إلى أن المظاهرات خرجت من رحم المعاناة والتدخل الخارجي إن وجد فهو بسيط.
وأضاف أن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي تم توريطه في عملية القتل، وهنالك أشخاص يديرون العملية السياسية.
وتابع أن عبد المهدي أعطى السلطة الحقيقة لجهات هي اللادولة، فقد كان فاقد الإرادة والسيطرة على إدارة أمور البلاد بشكل مباشر.
ليفانت-وكالات
