-
بريطانيا إلى مزيد من التأشيرات المؤقتة لسائقي الشاحنات
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم السبت إنه سيواصل مراجعة قواعد الهجرة ولم يستبعد إصدار المزيد من التأشيرات المؤقتة في محاولة للمساعدة في تخفيف النقص في سائقي الشاحنات الذي أدى إلى نقص الوقود.
ولم يستبعد جونسون الذي كان يتحدث للصحفيين خلال زيارة لأحد المستشفيات احتمال إصدار مزيد من التأشيرات المؤقتة.
وقالت بريطانيا في الأسبوع الماضي إنها ستصدر تأشيرات مؤقتة لخمسة آلاف سائق شاحنة أجنبي و5500 عامل دواجن في محاولة لحل النقص الحاد في القوى العاملة الذي عطل إمدادات الوقود للمحطات وتسبب في صعوبات في إنتاج الغذاء.
وتقول جمعية النقل البري البريطانية إن البلاد تواجه عجزا في السائقين يبلغ نحو مئة ألف سائق نتيجة هجر العمال هذا القطاع ووقف الجائحة تدريب السائقين واختبارهم لمدة عام تقريبا وقواعد الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تمنع توظيف سائقين من أوروبا.
No, this isn’t Venezuela. It's England. Take a look as hundreds of Britons line up outside of a gas station in West Birmingham as the nation faces a petrol shortage. #PanicBuyingpic.twitter.com/On2hZzsrMC
— Steve Hanke (@steve_hanke) September 24, 2021
وكانت الحكومة قد قالت يوم الجمعة إنها ستنشر ما يقرب من 200 من العسكريين، من بينهم 100 من سائقي الشاحنات العسكرية، اعتبارا من يوم الاثنين للمساعدة في توصيل الوقود إلى محطات الوقود والمساعدة في معالجة النقص في سائقي مركبات البضائع الثقيلة.
وقال وزير الدفاع بن والاس الأسبوع الماضي “مع أنّ أن الوضع بدا يستقر فإن قواتنا المسلحة موجودة لشغل أي وظائف مهمة شاغرة والمساعدة في استمرار الحركة في البلاد بواسطة دعم الصناعة لتوصيل الوقود إلى المحطات”.
واستلمت وزارة الدفاع طلباً للمساعدة من هيئة إدارة الأعمال البريطانية داخل الوزارة، المعروفة باسم المساعدة العسكرية للسلطات المدني، يوم الاثنين، وجرت الموافقة عليه يوم الثلاثاء.
وقد جرى فعلاً وضع القوات في حالة جاهزية عليا نظراً لأزمة الوقود، وسيجري حشدهم بموجب خُطَّة طوارئ طويلة الأمد لنقص الوقود، سميت بـ”عملية إسكالين”.
وفي وقت سابق نهاية الشهر الفائت، قالت شركة بريتش بتروليوم إن ما يقرب من ثلث محطات البنزين البريطانية نفذت من الوقود حيث أجبرت عمليات الشراء بدافع الذعر الحكومة على تعليق قوانين المنافسة والسماح للشركات بالعمل معاً لتخفيف حدة النقص.
إقرا المزيد: ثلث محطات بريتش بيتروليوم فارغة.. الحكومة البريطانية تعلّق قانون المنافسة لحل الأزمة
وتشكلت طوابير من المركبات في محطات البنزين لليوم الثالث على التوالي فيما انتظر سائقو السيارات، بعضهم لساعات، لتملأ الوقود بعد أن أفادت شركات النفط بأن قلة السائقين تسبب في مشكلات في النقل من المصافي إلى المحطات الأمامية. واضطر بعض المشغلين إلى تقنين الإمدادات والبعض الآخر أغلق محطات الوقود.
وأضافت شركة بريتيش بتروليوم، التي تشغل 1200 موقع في بريطانيا، في بيان “مع الطلب المكثف الذي شهدناه خلال اليومين الماضيين، نقدر أن حوالي 30٪ من المواقع في هذه الشبكة ليس لديها حاليًا أي من درجات الوقود الرئيسية، نحن نعمل على إعادة الإمداد في أسرع وقت ممكن.”
آنذاك، علقت الحكومة قانون المنافسة للسماح لشركات النفط بأن ترسل شحنات الوقود إلى محطات البنزين مباشرة، بعد الإقبال على الشراء في الآونة الأخيرة خوفاً من شح البنزين.
ليفانت نيوز _ Reuters
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!