-
بريطانيا تدفع لتسريع العقوبات على روسيا.. 100 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين في أوكرانيا
تسعى بريطانيا لتسريع إجراءات العقوبات يوم الاثنين عبر تشريع جديد يهدف إلى السماح للوزراء بتشديد القيود على الشركات والأثرياء الروس.
سيُدفع مشروع قانون الجرائم الاقتصادية (الشفافية والتنفيذ) بواسطة البرلمان الأسبوع المقبل حيث تحاول بريطانيا معاقبة أولئك الذين تربطهم صلات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين رداً على غزوه لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون: "إن المعاقبة بالعقوبات لا معنى لها حتى يتم تنفيذها بشكل صحيح، وستسمح لنا هذه التغييرات بملاحقة حلفاء بوتين في المملكة المتحدة بدعم كامل من القانون، دون أدنى شك أو تحدي قانوني".
وفرضت بريطانيا بالفعل عقوبات على بعض الأفراد والبنوك والشركات، لكنها تعرضت لانتقادات من قبل نشطاء وسياسيين معارضين يقولون إنها تحركت ببطء شديد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأوليغارشية والشركات الروسية.
من بين التغييرات الفنية في مشروع التشريع، إنشاء سلطة قانونية لمعاقبة الأفراد أو الشركات التي تم وضعها بالفعل تحت العقوبات من قبل الحلفاء مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا.
مساعدات عاجلة
إلى ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا ستقدم 100 مليون دولار (75.6 مليون جنيه إسترليني) لأوكرانيا من خلال البنك الدَّوْليّ، سعياً للإبقاء على الوظائف الأساسية للدولة مستمرة وتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن الغزو الروسي.
سعت بريطانيا إلى الاضطلاع بدور مركزي في الرد الدَّوْليّ على الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال تقديم مساعدة عسكرية دفاعية، والدعوة لفرض عقوبات أكثر صرامة مرة أخرى على الكرملين وتقديم الدعم المالي.
ومع ذلك، واجهت حكومة جونسون انتقادات مفادها أن عقوباتها كانت بطيئة للغاية وأن برنامجها للاجئين مخيب للآمال.
قالت السلطات البريطانية إن الجولة الأخيرة من النقد، التي تضاف إلى 290.95 مليون دولار (220 مليون جنيه إسترليني) تم التعهد بها بالفعل، يمكن استخدامها لدفع رواتب موظفي القطاع العام في أوكرانيا أو تمويل مدفوعات المعاشات والضمان الاجتماعي.
وأضاف جونسون: "في حين أن بوتين وحده هو القادر على إنهاء المعاناة في أوكرانيا بشكل كامل، فإن التمويل الجديد اليوم سيستمر في مساعدة أولئك الذين يواجهون الوضع الإنساني المتدهور".
اقرأ المزيد: مارك ميلي في رحلة سرية إلى الجوار الأوكراني.. شحن الأسلحة يجري في أعلى مستوى وسرعة
سيتم صرف الأموال من خلال الصندوق الاستئماني متعدد المانحين التابع للبنك الدَّوْليّ، الذي تم تصميمه لتسريع التبرعات لأوكرانيا ويستخدمه بالفعل بعض الدول الأخرى.
يأتي إعلان التمويل قبل زيارات إلى لندن من قبل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزعيم هولندا مارك روت، التي سيسعى جونسون لاستخدامها لتعزيز الاستجابة الدولية للغزو.
ليفانت نيوز _ رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!