الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب أزمة الصحراء.. الجزائر توسع إجراءات الرد على إسبانيا

بسبب أزمة الصحراء.. الجزائر توسع إجراءات الرد على إسبانيا
إسبانيا_ الجزائر

تسعى الجزائر لتوسيع إجراءات ردها على رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بعد دعمه الرباط في قضية الصحراء الغربية. حسبما أفادت صحيفة "أوكي دياريو" الإسبانية.

وذكرت الصحيفة  أن الجزائر لم تكتف بالتلويح برفع سعر الغاز الذي تبيعه لإسبانيا، وتوقيعها اتفاقيات تصدير للغاز كأولوية إلى إيطاليا، بل بدأت تتعلل بـ"مشاكل تقنية" تعيق تدفق الغاز الطبيعي على إسبانيا.

وبعد وقف الأنبوب المغاربي المار من المغرب، تعهدت الجزائر برفع إمدادات الغاز عبر الأنبوب الثاني المار بشكل مباشر إلى إسبانيا.

وتقول الصحيفة إن ذلك يعتمد بشكل كبير على الجزائر وعلى تحسين البنية التحتية لزيادة قدرة الضخ، لكن "المشاكل التقنية" لم تتوقف لحد الآن ولا تسمح بالزيادة المتوقعة والمنتظرة في تدفق الغاز إلى إسبانيا.

وصدّرت الجزائر منذ عام 1996 عبر خط أنابيب المغرب-أوروبا نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً إلى إسبانيا والبرتغال، لكنها أوقفت الأنبوب بعد قطع علاقاتها الدبلوماسية بالمغرب.

وفي نهاية أغسطس قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب متهمة إياه بارتكاب "أعمال عدائية"، بينما أعربت المملكة عن أسفها للقرار و"رفض مبرراته الزائفة". وتشهد علاقات الجارين توترا منذ عقود بسبب ملف الصحراء الغربية.

وطمأنت الجزائر إسبانيا بأنها ملتزمة بالوفاء بعقود تزويدها بالغاز الطبيعي عبر أنبوب "ميدغاز"، بعد نهاية عقد خط الأنابيب الثاني، الذي يمر عبر المغرب.

اقرأ أيضاً:الرئيس الجزائري يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

لكنّ كميات الغاز الجزائري الذي يصل إلى إسبانيا عبر "ميدغاز" شهدت تراجعاً واضحاً في فبراير الماضي، رغم الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة بيدرو سانشيز مع السلطة التنفيذية للجزائر لضمان الإمداد وتجنب انقطاع التيار الكهربائي بعد إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي منذ بداية نوفمبر وبداية الغزو الروسي لأوكرانيا في الصباح الباكر من يوم 24 فبراير.

توترت العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، في 18 مارس الماضي، بعد أن أقدمت إسبانيا التي تعتمد بشدة على الجزائر في إمدادات الغاز على تغيير جذري في موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية الحساسة.

ودعمت الحكومة الإسبانية علنا مقترح المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته، وأعربت الجزائر عن استغرابها "الانقلاب المفاجئ" في الموقف الإسباني، واستدعت سفيرها بمدريد في 19 مارس. 

ليفانت نيوز_ أوكي دياريو

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!