الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب الموجة الرابعة لكورونا.. إيران تبني مقابر وتشتري ثلاجات جديدة

بسبب الموجة الرابعة لكورونا.. إيران تبني مقابر وتشتري ثلاجات جديدة
مقابر إيرانية

كشفت زهراء أعظم نوري، رئيسة لجنة الصحة في مجلس مدينة العاصمة الإيرانية طهران، أن مجلس المدينة وافق على شراء ثلاجات جديدة وبناء مقابر بسبب أزمة كورونا، وفق ما نقل موقع إيران انترناشيونال.


وأشارت المسؤولة الإيرانية إلى أن ارتفاع معدل الوفيات في العاصمة دفع المسؤولين إلى شراء معدات جديدة لحفظ الموتى.


وكان قد بلغ عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في العاصمة الإيرانية، طهران، لوحدها 150 حالة في اليوم، ما دفع سلطات المدينة إلى شراء ثلاجات وبناء مقابر جديدة لاستيعاب الحصيلة المتزايدة لوفيات الفيروس.


وتشهد إيران موجة رابعة من فيروس كورونا ارتفعت فيها حالات الوفاة في وقت يعاني القطاع الطبي في البلاد.


وقال الموقع إن تصريحات نوري تأتي بعد أن وصف سعيد خال، الرئيس التنفيذي لمنظمة بهشت زهراء، الثلاثاء، بأنه "أصعب وأحزن يوم" في تاريخ المنظمة الممتد على مدى 50 عاماً، حيث شهد الثلاثاء الفائت، دفن 147 متوفياً بكورونا، و200 آخرين توفوا لأسباب مختلفة في بهشت زهراء.


وفي الأيام القليلة الماضية، كانت هناك تقارير عن تشييد عدد كبير من المقابر في بهشت زهراء بطهران لضحايا كورونا، وفق ما نقل الموقع، حيث تضرب موجة رابعة من كورونا إيران ارتفع معها عدد الإصابات وعدد الوفيات.


فيما كشفت نوري أن إحصائيات الأيام الماضية أظهرت تسجيل وفيات تتراوح بين 140 إلى 150 حالة وفاة يوميا.


 


كورونا إيران


وإيران البلد الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط ويعزو المسؤولون هذا الارتفاع الأخير في الإصابات إلى الرحلات التي جرت الشهر الماضي مع عطلة عيد النوروز (بين 18 مارس و2 أبريل) وتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء.


حيث تجاوز عدد الإصابات بكورونا في إيران رسميا عتبة المليونين، الأسبوع الماضي، بينما سجل عدد الإصابات اليومية رقماً قياسياً في ما وصفه مسؤول بأنه ارتفاع "فائق السرعة".


ومع هذا الارتفاع في الإصابات، دعا بعض الخبراء الصحيين إلى إغلاق العاصمة طهران لاحتواء الموجة الرابعة من وباء كوفيد-19.


المزيد كورونا يستشري بين الميليشيات الإيرانية.. ومشافي الميادين تغصّ بالمصابين


وتجنبت إيران فرض إغلاق تام على سكانها البالغ عددهم 82 مليون نسمة منذ أن بدأ الوباء قبل أكثر من عام. بدلا من ذلك، لجأت إلى تدابير محدودة ومتغيرة مثل الحظر الموقت على السفر أو الأعمال التجارية.


وأطلقت البلاد حملة التلقيح في فبراير لكن الحملة تقدمت بشكل أبطأ مما كانت تأمل السلطات.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!