-
بسبب سوريا.. روسيا قد تنسحب من حظر الأسلحة الكيميائيّة
ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنّ بلاده قد تفكر في الانسحاب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إذا واصلت المنظمة بسياسة الانحياز ضد دول معينة. الأسلحة الكيميائيّة
وصرّح نيبينزيا لوكالة “نوفوستي”: “تخيلوا لو أنّنا انسحبنا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيقولون هذا المطلوب إثباته، ولكن إذا فقدت (المنظمة) كل مصداقيتها وأصبحت مجرد مكان لإصدار القرارات المتعلقة بالأنظمة غير المرغوب فيها، فمن المحتمل أن نفكر في الأمر، لكننا لن نقوم بخطوات مفاجئة.. وحول الخروج من المنظمة لا ننصح كذلك الآخرين”.
وحول الاتهامات الروسية للمنظمة بالانحياز في مواقفها، لفت نيبينزيا أنّها متعلقة بالاتهامات التي تم توجيهها إلى النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، والتي ادّعت موسكو ودمشق عدم وجود أي دليل عليها.
وأردف نيبينزيا، أنّ ما جرى مع العميل السابق، سيرغي سكريبال، والمعارض الروسي، أليكسي نافالني، كذلك يأتي في إطار انحياز المنظمة التي لم تستند في بياناتها إلى أي حقائق أو دليل، مشيراً في الوقت نفسه إلى موقف بلاده، التي تعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منظمة مهمة، رغم أنّها تفقد مصداقيتها.
هذا وكانت قد صوتت 6 دول غربية في مجلس الأمن الدولي، في الخامس من أكتوبر الماضي، ضد السماح للمدير العام الأسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوزي بوستاني، بأن يقدّم تقريراً خلال جلسة حول سوريا، بعد أن تقدمت روسيا، التي ترأست جلسات مجلس الأمن، في شهر أكتوبر الماضي، بمبادرة لتقديم بوستاني تقريراً حول إتلاف السلاح الكيميائي في سوريا.
لكن القائم بأعمال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان آلين، قال في بداية الاجتماع إنّ هدفه يتمثّل بالنظر في مدى تطبيق القرار 2118 وقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر عام 2013، لكن هذا الموضوع لا يخصّ بوستاني، الذي ترأسها حتى العام 2002، وصوتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وأستونيا ضد الاستماع إلى تقرير بستاني خلال الجلسة. الأسلحة الكيميائيّة
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!