-
بعد 9 أيام على الكارثة.. البحث عن الضحايا في درنة مستمر وزيادة فرق الإنقاذ مطلوبة
تستمر العمليات البحثية وجهود الإنقاذ في مدينة درنة بليبيا بعد وقوع الكارثة التي أسفرت عن جرف الأخضر واليابس جراء الفيضانات والسيول. على الرغم من البلبلة السابقة حول انسحاب بعض فرق الإنقاذ من المنطقة المتضررة، إلا أن وزير الداخلية الليبي أكد أن الفرق لم تتراجع وتواصل العمل بانتظام داخل المدينة.
ومع دخول فرق إنقاذ دولية وعربية إلى درنة، تواجه تحديات كبيرة بسبب تدمير العديد من المباني والأنشاط البنية التحتية. يتطلب البحث عن الجثث والمفقودين تدخلاً هندسياً دولياً لجرف الأنقاض وإعادة فتح الطرق وإيجاد مسارات آمنة للبحث.
اقرأ المزيد: الهند تأمر دبلوماسياً كندياً بمغادرة البلاد
على الرغم من مرور تسعة أيام على الحادثة، لم تصدر السلطات الليبية أرقاماً نهائية لعدد القتلى بسبب الكارثة، حيث ما زال الآلاف في عداد المفقودين، وخاصة في درنة التي تعرضت لأكبر حصة من الدمار جراء الفيضانات.
يجب على السلطات محاسبة المسؤولين عن تلك الكارثة والتحقيق في إهمال صيانة السدود، خصوصاً أن هناك تحذيرات سابقة من احتمال تدهور حالتهما. تزايدت الضغوط لفتح تحقيق رسمي حول الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الفاجعة الكبيرة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!