الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تخفيض رواتبهم… تركيا تعيد مجموعة من “المرتزقة” إلى سوريا

بعد تخفيض رواتبهم… تركيا تعيد مجموعة من “المرتزقة” إلى سوريا
الفصائل المدعومة قبل تركيا في شمال سوريا

أفادت مصادر إعلامية بعودة 1200 من المقاتلين في صفوف الفصائل إلى جانب حكومة الوفاق الوطني الليبية (المرتزقة)، إلى سوريا، عبر مطار معيتيقة في طرابلس الليبية فاسطنبول، ومنها إلى سوريا، بعد أن خفّضت أجورهم الشهرية من 2000 دولار أمريكي إلى 600 دولار، وفق مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.


   وبحسب المرصد، فقد أبلغت تركيا مرتزقتها، وهم الذين سبق ودربتهم في معسكراتها في إدلب وعفرين، بتأجيل العملية في ليبيا، وطرحت خيار العودة إلى سوريا.


وتبلغ أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى ليبيا، نحو 17420 مرتزقا من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وفق المصدر ذاته.


واعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ سبب هذا التطور يعود إلى “التقدم بالحوار الليبي–الليبي”، قائلاً: “انتهت مهمة هؤلاء المرتزقة وعادوا”، موضحاً أنّه “يبدو أن تخفيض رواتب المرتزقة يتعلق بانتهاء مهمة هؤلاء في ليبيا”.


كما نقل عن مصدر في مدينة مصراتة بغرب ليبيا، خبراً يفيد بوصول 109 مرتزقين سوريين، كانوا على متن طائرة ليبية قادمة من تركيا.


وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق أنّ تركيا نقلت نحو 350 قاصراً من سوريا إلى ليبيا، وذلك للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة، وأنّها ترفض الاستمرار في علاج جرحى ليبيين من ميليشيات حكومة الوفاق المتحالفة معها، ممن جرى نقلهم إلى تركيا في وقت سابق.


 


في سياق متصل، أكّد العميد خالد محجوب في وقت سابق، أن مخرجات برلين تحتم خروج المرتزقة من ليبيا، واتهم تركيا بالسعي لفرض أمر واقع في ليبيا من خلال ورقة المرتزقة.


وتجدر الإشارة إلى أنّ منظمة حقوق الإنسان في عفرين، كانت قد نشرت تقريراً في وقت سابق، قالت فيه أنّ أحد كوادر ما يسمى بالشرطة الحرة، الرائد عبد المعين أبوخالد، والذي ينحدر من ريف درعا، يسعى لتشكيل تشكيل لواء جديد يعرف باسم لواء الجنوب، بعد أن قام بتقديم استقالته من فرع مايسمى بالشرطة العسكرية في جنديرس. 


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!