-
بعد تصريحات الغنوشي.. وفقة تضامنية مع الرئيس التونسي
أثارت تصريحات رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، بالإضافة إلى تداعيات الطرد المشبوه الذي وجّه قبل يومين إلى رئاسة الجمهورية، غضب عدد من التونسيين، الذين دعوا إلى وقفة تضامن مع رئيس الجمهورية قيس سعيد. الغنوشي
ونظّم عدد من أهالي وسكان المنيهلة والتضامن والأحياء المجاورة وقفة مساندة للرئيس بعد الهجمة التى تعرض إليها والتي وصلت إلى حد محاولة التسميم، حيث توجه العشرات إلى أمام منزل سعيد في منطقة المنيهلة العليا.
وكان رئيس البرلمان راشد الغنوشي قال مساء أمس السبت إن سعيد يرفض التعديل الوزاري، على الرغم من أن دوره رمزي، مشددا على أن السلطة التنفيذية بيد حركة النهضة التي يتزعمها، وهي الحزب الفائز في الانتخابات النيابية.
فيما وجّه رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق انتقادات حادة لرئيس البرلمان، بعد تصريحات رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، عن دور رئيس الجمهورية "الرمزي" في البلاد، واعتبر في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن كلام الغنوشي "تعبير صادق عن فكره الانقلابي العميق". الغنوشي
كما رأى أن دعوته لإرساء "نظام برلماني كامل" يعكس "رغبة الإخوان في تفكيك الدولة الوطنية التي يكرهونها"
بدوره، اعتبر الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، أن الغنوشي يرفض الاعتراف بالدستور الذي وقع عليه سنة 2014.
يذكر أن العلاقة بين الغنوشي وسعيد شهدت عدة توترات سابقة، وكان رئيس حركة النهضة أقر سابقا بوجود "صراع عنيف" بين النظامين الرئاسي والبرلماني في البلاد.
المزيد تونس.. الغنوشي يدافع عن وزراء “فاسدين” ويهاجم الرئيس
وكان الرئيس التونسي قد وجّه انتقادات مبطنة في مايو الماضي إلى تحركات النهضة الخارجية، قائلاً في حينه، رداً على تخطي صلاحياته الدستورية عبر عقد لقاءات دولية خارجية، والتعدي على وظيفة الرئاسة، "الدولة التونسية واحدة ولها رئيس واحد في الداخل والخارج على السواء". الغنوشي
ليفانت - وكالات
