-
بعد توقيع معاهدات.. لروسيا الحق في بناء قواعد عسكرية شرق أوكرانيا
حصلت روسيا على حق بناء قواعد عسكرية في المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا بموجب معاهدات وقعها الرئيس فلاديمير بوتين مع قادتهما الانفصاليين.
بموجب معاهدتي صداقة متطابقتين، قدمهما بوتين للتصديق من قبل البرلمان، يحق لروسيا بناء قواعد في المناطق الانفصالية ويمكنها، على الورق، أن تفعل الشيء نفسه في روسيا.
يلتزم الطرفان بالدفاع عن بعضهما البعض وتوقيع اتفاقيات منفصلة حول التعاون العسكري والاعتراف بحدود الطرف الآخر.
واعترف بوتين رسمياً يوم الاثنين بالمنطقتين الانفصاليتين - جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتياً وجمهورية لوغانسك الشعبية - كدولتين صغيرتين مستقلتين، متحدياً تحذيرات الغرب من أن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية وتقتل مفاوضات السلام.
ويطالب الانفصاليون بأجزاء من المنطقتين الخاضعة حالياً لسيطرة أوكرانيا لذلك. وقال عضو بالبرلمان الروسي وزعيم سياسي سابق في دونيتسك لرويترز الشهر الماضي إن الانفصاليين سيتطلعون إلى روسيا لمساعدتهم في السيطرة على هذه المناطق.
كما تنص المعاهدات المكونة من 31 نقطة على أن روسيا والدول المنشقة ستعمل على دمج اقتصاداتها. كلاهما منطقتان صناعيتان سابقتان في حاجة إلى دعم هائل لإعادة البناء بعد ثماني سنوات من الحرب مع القوات الحكومية الأوكرانية.
المعاهدات التي مدتها 10 سنوات قابلة للتجديد تلقائياً لفترات أخرى مدتها خمس سنوات ما لم يقدم أحد الأطراف إشعاراً بالانسحاب.
اقرا المزيد: جونسون من رفع جميع قيود كورونا إلى عقوبات فورية صارمة على روسيا
وهددت واشنطن مراراً في السابق بأن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا عن طريق البحر، لن يبدأ تشغيله إذا أقدمت موسكو على غزو أوكرانيا. يخشى الغرب من غزو وشيك لأوكرانيا التي ينتشر على حدودها أكثر من 150 ألف جندي روسي، حَسَبَ واشنطن، منذ أسابيع.
يذكر أن منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين لديهما أصلا علاقات محدودة جدا بالولايات المتحدة. لكن هذه العقوبات قد تكون بداية مرحلة جديدة في ما قد يصبح قريباً أخطر مواجهة بين الغرب وموسكو منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!