-
بعد هدوء نسبي.. تجدد القصف التركي على ريف الحسكة
قصفت القاعدة العسكرية للقوات التركية، بالقذائف المدفعية، قرية حرملة في ريف أبو راسين (زركان) في الحسكة، تزامنًاً مع قيام “قسد” بأعمال حفر وتدشيم على محور أبو راسين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان الهدوء قد عاد إلى محاور القتال في منطقة تل تمر بريف الحسكة، قبل نحو أسبوعين، بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من صدّ عملية تقدم نفذتها الفصائل الموالية لأنقرة نحو قرية الدردارة الوقعة بين تل تمر وأبو رأسين من الجهة الشمالية لتل تمر.
جرى ذلك بعد اشتباكات عنيفة، وسط تمهيد صاروخي مكثف نفذته القواعد التركية على محاور القتال في المنطقة وإطلاق قنابل ضوئية في سماء المنطقة، في حين أفادت مصادر المرصد حينها السوري، بأن قوات النظام التزمت الصمت والاختباء ضمن خنادقها ومواقعها، رغم سقوط قذائف على بعض المواقع القريبة من أماكن تواجدها في تل تمر بريف الحسكة.
في سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دويّ انفجار في منطقة رأس العين (سري كانييه)، الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل بريف الحسكة، ناجم عن انفجار بسيارة في منطقة الناصرية غربي رأس العين، ما أدّى لأضرار مادية، وسط معلومات عن مقتل سائق السيارة، ورجحت مصادر المرصد أن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة.
لاحقاً، أفاد المرصد بمقتل شخص مجهول الهوية، كان يقود سيارة انفجرت قبل وصولها إلى موقع عسكري للفصائل الموالية لتركيا في ريف مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة.
في سياق منفصل، أفاد موقع روسيا اليوم، أنّ الشركة العامة لكهرباء الحسكة أن محطة مياه “علوك” المغذية للمدينة، خرجت من الخدمة نتيجة حريق في محطة كهرباء الدرباسية.
اقرأ المزيد: براتب 25 ألف ليرة سورية..تخريج دفعة جديدة من"الدفاع الوطني" في الحسكة
كما قالت الشركة أن الحريق اندلع في محطة تحويل كهرباء الدرباسية 20/66 ضمن صالة خلايا الـ20، وأوضحت أنه “تم فصل التغذية عن المحطة والسيطرة على الحريق” وأنها تقوم الآن بتقييم الأضرار “للبدء بعملية الإصلاح وإعادة التغذية في أسرع وقت ممكن”.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!