-
بلينكن يؤكد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال زيارة إلى واشنطن، أمس الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما استعرض تطورات الأوضاع ومستجدات عملية السلام في اليمن.
وأكد بلينكن، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن. ووصف خلال الاجتماع مجلس القيادة الرئاسي بـ "الفرصة القيّمة" لتمثيل أوسع نطاقا لليمنيين.
ورحبت الخارجية الأميركية بالتزام مجلس القيادة اليمني بجهود السلام وتحقيق الاستقرار.
كذلك، شدد بلينكن على أهمية حرية تنقل الأفراد والسلع في تعز، مجدداً التزام بلاده بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
اقرأ أيضاً: بإيعاز إيراني.. اليمن يتهم مليشيا الحوثي بتقويض التهدئة
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان "شدد الوزير على وجه الخصوص على أهمية ضمان حرية الحركة للأفراد والسلع عبر المناطق المتنازع عليها مثل مدينة تعز، ثالث أكبر مدن اليمن حيث يعاني مئات الآلاف من اليمنيين".
من جانبه، أكد بن مبارك أنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة اليمنية مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي ببذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي، إلا أن الميليشيات الحوثية ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار عن مدينة تعز وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية في المحافظة المحاصرة لأكثر من سبع سنوات.
وأشار إلى أنّ "عدم جدية المليشيات الحوثية في الالتزام بالهدنة، واستمرار انتهاكها وارتكابها للعديد من الخروقات المتكررة يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لجديتها في الضغط على هذه المليشيات للاستجابة لجهود السلام".
يذكر أنّ الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي سلم السلطة في 7 أبريل إلى مجلس القيادة الذي يمثل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات لجماعات رئيسة في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
ليفانت نيوز_ وكالات
