الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بناء أكبر سفينة سياحية في العالم.. تفوقت على حجم سفينة تايتانيك بخمسة أضعاف

بناء أكبر سفينة سياحية في العالم.. تفوقت على حجم سفينة تايتانيك بخمسة أضعاف
بناء أكبر سفينة سياحية في العالم.. تفوقت على حجم سفينة تايتانيك بخمسة أضعاف

تقترب عملية بناء “أيقونة البحار”، وهي تسمية أكبر سفينة سياحية حسب مصمميها، من الانتهاء في حوض سفن توركو الفنلندي، حيث من المقرر أن تبدأ أول رحلة لها في يناير 2024، على الرغم من الاتهامات الموجهة لها بأنها تلوث البيئة.

تبدو السفينة، التي تم طلبها من شركة النقل البحري “رويال كاريبيين”، كمدينة صغيرة متنقلة، حيث تحتوي على سبعة مسابح ومنتزهات ومتاجر وحتى حلبة تزلج على الجليد.

تصل حمولة “أيقونة البحار”، والتي قد تصل إجمالي وزنها إلى 250800 طن، مما يعادل خمسة أضعاف حمولة سفينة “تايتانيك”، وتستوعب ما يقرب من عشرة آلاف شخص، ومن المقرر أن تبحر قريباً في مناطق البحر الكاريبي انطلاقاً من ميامي.

قال تيم ماير، الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن، “هذه السفينة هي حالياً أكبر سفينة سياحية في العالم وفقاً للمعلومات المتاحة لدينا”.

على الرغم من انتقاد بعض الأشخاص للسفينة الضخمة بسبب انبعاثاتها الكربونية، يظهر البعض الآخر إعجابهم بالتصميم المتطور لهذه العبة السياحية العائمة، وقد تم حتى حجز تذاكر الرحلات على متنها.

 

من أبرز ميزات “أيقونة البحار”، التي بدأ بناؤها في عام 2021، قبة زجاجية عملاقة تغطي جزءًا كبيرًا من مقدمة السفينة.

على الرغم من تعافي قطاع الرحلات البحرية السياحية ببطء بعد جائحة كوفيد-19، تتوقع الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية أن يتجاوز عدد الركاب مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023.

اقرأ المزيد: توقعات بزيادة الدين المصري إلى 95.6% من الناتج المحلي مع تحسن مالي

هناك أيضًا سفينتان أخريان بنفس الحجم في دفتر طلبات شركة بناء السفن، ويشير الخبراء إلى أن هذا الاتجاه نحو السفن الكبيرة يمكن أن يقلل من تكاليف الراكب بشكل كبير.

بينما يشيد البعض بفوائد الكفاءة الاقتصادية للسفن الكبيرة، تثير عودة السفن العملاقة وانتشارها مخاوف من تأثيراتها البيئية، خاصةً فيما يتعلق بانبعاثات الغاز الطبيعي المسال الذي تعمل به “أيقونة البحار”.

المصدر: euronews

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!