-
بوتين مُستمر في مساعيه لأمتلاك سلاح لا مثيل له
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن موسكو "ستحسن" سلاحاً خاصاً، وذلك بعد وقوع انفجار غامض في موقع تجارب أسفر عن سقوط 7 قتلى، وأثناء حفل أقامه الكرملين لتكريم العلماء الذين قتلوا خلال التجربة، أكد بوتن لأراملهم أن "أزواجهن لم يمتن عبثا".
وصرح بوتين الجمعة: "مجرد حيازتنا لهذه التكنولوجيا الفريدة أهم ضمانة للسلام على الأرض" (وفق زعمه)، حيث شدد على أن السلاح الذي عمل العلماء على تطويره، لا مثيل له في الغرب.
وأشار بوتين خلال الحفل: "نتحدث عن الأفكار التقنية والحلول الأكثر تطورا وعن سلاح لا مثيل له في العالم. نتحدث عن سلاح طور لضمان سيادة روسيا وأمنها لعقود".
وكان 7 أشخاص بينهم 5 موظفين من وكالة روساتوم النووية الروسية العامة، قد قتلوا في انفجار في موقع لاختبار الصواريخ بمنطقة أرخانغيلسك في أغسطس الماضي، فيما تسبب ارتفاع طفيف في النشاط الإشعاعي بحالة من الهلع في شمال روسيا، وبقلق غربي لقدرات روسيا العسكرية النووية.
وقد ربط خبراء غربيون الانفجار في موقع التجارب، مع اختبار صاروخ عابر برأس نووي تسعى موسكو لحيازته، وهو "9 أم 730 بوريفيستنيك"، فيما لم تؤكد موسك أن الحادث ناجم عن تجربة هذا الصاروخ.
ليفانت-وكالات
