-
بيونغ يانغ تطلق صاروخاً بالستياً من غواصة.. مخاوف من تجربة نووية
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخا باليستيا من غواصة في المياه قبالة ساحلها الشرقي اليوم السبت، قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب الكوري الجنوبي يون سيوك-يول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت عملية الإطلاق في المياه قبالة مدينة سينبو الساحلية الشرقية لكوريا الشمالية في الساعة 2:07 بعد الظهر، وطار الصاروخ حوالي 600 كيلومتر على ارتفاع بلغ حوالي 60 كيلومترا.
ويمثل الإطلاق الأخير العرض الخامس عشر للقوة لكوريا الشمالية هذا العام. وجاء ذلك بعد 3 أيام فقط من اختبارها لإطلاق ما يعتقد أنه صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM).
وقال مجلس الأمن الوطني الرئاسي بكوريا الجنوبية اليوم السبت إنه يدين إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي، داعيا بيونغ يانغ بشدة إلى وقف الأعمال التي تشكل تهديدا في شبه الجزيرة الكورية والعودة إلى مسار الحوار.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: "إن سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة من جانب كوريا الشمالية هي تهديدات خطرة تقوض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المجتمع الدُّوَليّ، وهي انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضافت: "استعداداً لاحتمال إطلاق إضافي، يقوم جيشنا بتتبع ومراقبة التحركات ذات الصلة، والحفاظ على وضع الاستعداد الكامل".
إلى ذلك، التقى الرئيس المنتخب "يون سيوك-يول" وكبار مسؤولي الأمن اليوم الجمعة، وناقش الأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك تجربة كوريا الشمالية المحتملة للصواريخ النووية أو الباليستية، حسبما أفاد مكتبه.
ورأس "يون" الاجتماع في المركز الوطني الجديد لإدارة الأزمات، بمجمع وزارة الدفاع الذي يجري تجديده ليصبح المكتب الرئاسي الجديد.
وقال مكتب "يون" في بيان له: "عقد الاجتماع بهدف تقييم الأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك احتمال إجراء كوريا الشمالية سابع تجربة نووية واختبار صاروخي باليستي، بالإضافة إلى فحص ومعرفة أنظمة الاستجابة الأمنية في الوقت المناسب في حالات الطوارئ، بما في ذلك عقد مجلس الأمن الوطني".
وأضاف أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا أيضاً إجراءات الردع ضد استفزازات كوريا الشمالية وردود الحكومة بالتعاون مع المجتمع الدُّوَليّ على الاستفزازات الشمالية.
اقرأ المزيد: بعد التحقيق إيطاليا توقف يختاً بــ 700 مليون دولار
وطالب "يون" بالحفاظ على وضع دفاعي قوي واتخاذ إجراءات جوهرية لتعزيز القدرات الأمنية للبلاد ضد جميع التهديدات، بما في ذلك البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفقًا لمكتبه.
وكان من بين الحاضرين، المرشح لوزير الخارجية "بارك جين" والمرشح لوزير الوحدة "كوون يونغ-سيه" والمرشح لوزير الدفاع "لي جونغ-سوب" ورئيس مكتب السكرتارية الرئاسية القادم "كيم ديه-كي" ومستشار الأمن الوطني القادم "كيم سونغ-هان".
ليفانت نيوز _ يونهاب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!