-
تأسيس مبادرة من أجل عفرين لفضح انتهاكات تركيا في العالم
مع استمرار الانتهاكات، أسست مجموعة من مثقفي عفرين وأكاديميها التي ضمت اقتصاديين و كتّاب وإعلاميين و محاميين، مبادرة مستقلة لإيصال مايجري من جرائم وانتهاكات إلى الرأي العام العالمي، والتواصل مع المنظمات الحقوقية و المدنية الأممية.
عقدت المبادرة اجتماعها التأسيسي الأول بحضور أغلبية أعضاءها الذي قارب الثمانين شخصاً، أسسوا هذه المبادرة في مدينة بون الألمانية، الأحد 22\08\2021. واتخذت لنفسها أسم ( المبادرة الوطنية من أجل عفرين ) بأغلبية الأصوات.
وتهدف المبادرة، وفق ما جاء في بيانها، لفضح جرائم تركيا ومرتزقتها بحق السكان الأصليين في جياي كرمينج ”عفرين”، ولاسيما، بحق المرأة والطفل والطبيعة والأوابد التاريخية وجعلها قضية رأي عام.
إلى جانب، تقديم مرتكبي جرائم حرب الإبادة والتطهير العرقي في منطقة عفرين إلى المحاكم الدولية.
لم يقتصر الأمر على تدويل قضية عفرين، بل تعداها لتعهد أعضاء المبادرة بتقديم الدعم والمساندة لمهجري عفرين قسراً في مناطق تواجدهم في إطار الإمكانات المتاحة، والعمل على إرسال المنظمات الدولية والإنسانية والإعلامية المحايدة إلى عفرين والشهباء لكشف الحقائق والتعرف على الوضع عن قرب.
واختتمت المبادرة اجتماعها التأسيسي بانتخاب مجلس إدارة مؤلف من ثلاثة عشر شخصاً يؤدون دورهم بتأسيس وإدارة اللجان الدبلوماسية، الحقوقية، الإعلامية والثقافية والنشاطات والمالية التي ستقوم بعملها المنوط بها لإيصال قضية جياي كرمينج منطقة” عفرين” المحتلة حسب بنود النظام الداخلي ومواده، ووضع خطط العمل المستقبلية والمهام التي ستقوم بها المبادرة .
ليفانت نيوز واكبت عملية تأسيس المبادرة، والتقت مع "فيان طوبال"عضوة مجلس إدارة المبادرة، التي صرّحت بأنّ المبادرة جاءت "بعد مرور أكثر من 3 سنوات على انتهاكات تركيا وفصائلها من قتل واغتصاب وقمع وسجن وتعذيب وحرق واستيلاء على أموال سكان عفرين الأصلاء من الكرد السوريين وسياسة التغيير الديمغرافي التي توصف بحرب إبادة عنيفة ضد مواطني عفرين، في ظل الصمت الدولي".
تقول طوبال: " إنّ هدف المبادرة إيصال مايجري في عفرين من جرائم إلى الرأي العام العالمي، والتواصل مع المنظمات الحقوقية و المدنية الأممية في محاولة لتشكيل ضغط على الدولة التركية لإخراجها من عفرين وإخراج الفصائل الإرهابية معها".
" إلى جانب العمل من أجل عودة المهجرين قسراً إلى ديارهم وبضمانات دولية وتقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكم الدولية" تضيف طوبال.
اقرأ أيضاً: النظام يُعدم شاباً درعاوياً ومليشيات تركيا تقتل مواطناً عفرينياً
وختمت طوبال حديثها بالتأكيد على أنّ "المبادرة لا تتوقف على مؤسسيها بل هي مفتوحة ويجب أن تكون مفتوحة لكل العفرينيين و السوريين، لا بل وكل المؤمنين بحرية عفرين وعودتها لأهلها في إطار سوريا ديمقراطية متنوعة"، داعية إلى الأحزاب الكردية السورية وجميع الأحزاب والشخصيات السياسية السورية والكردية لدعم هذه المبادرة.
ليفانت نيوز_ خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!